الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014
ملكال قرطبة الثانية
ملكال قرطبة الثانية
بقلم الأستاذ / حسن عبدالله مرسال ( تندل) .....................
..........................
ملكال مدينة تقع على بعد سبعة ميلاً من ملتقى نهري السوباط وبحـر الجبل والذين يكونا النيل الأبيض المغذي الرئيسي لنهر النيل.
مدينة ملكال ذات طابع مميز ومغري لكل زائر او ساكن وما العنوان اعلاه إلا تذكير بالمصير المؤلم الذي الت إليه المدينتين.
فملكال بموقعها وثقلها الإجتماعي في جنوب السودان عندما كان السودان واحداً موحداً، بمنزلة مدينة قرطبة بالنسبة لدولة الأندلـس، وبما أن قرطبة كانت ترفل في رفاهية وعـز وإزدهار ونهضة تجارية وثقافية وإجتماعية كذا الحال كان في ملكال حيث كانت تتمتع بمجتمع متحضر منفتح يجـد كل وافد مكانه فيها، ولما كان الحكم في السودان مركزياً والعاملون بالدولة ينتشرون في أرجاء السودان متنقلين حسب التدرج الوظيفي في الوزارات والمصالح الحكومية فقد كان لهذه التنقلات الأثر الأكبر في إثـراء المجتمع بملكال، ونشر روح التآخي والتآلف والمشاركة وتحفيز كل فرد بالمساهمة بما لديه من ثقافة ورياضة ونصح وإرشاد. وبذلك تكون مجتمع جاذب مغري يؤثر على كل من كان يحمل نوعاً أو لوناً من الإبداع إلا وساهم بـه، ولم لا يشارك وكل معينات المساعدة متوفرة على أرض الواقع من أندية ثقافية ورياضية وإجتماعية ومكتبات بها نفائس الكتب إلى جانب الجرائـد اليومية والمجلات الأسبوعية. من تلك البئية خرجت فرقة الفنون الشعبية في عهد الرئيس الراحل إبراهيم عبود وتزامن ذلك مع زيارة الرئيس تيتو حيث وجدت إستحساناً منقطع النظير منه وكانت تلك الفرقة هي النواة لفرقة الفنون الشعبية السودانية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هل أصابت مدينة ملكال لعنة خراب الديكة !؟.
هل أصابت مدينة ملكال لعنة خراب الديكة !؟. أ. ياسر محمود (1) خراب الديكة ذلك الزقاق الذي يفضي الي قلب حي الجلابه جوار دكان عبد الجبار و...

-
الشهيد/ احمد الرضي جابر عمل بالتدريس وتدرج حتى مرتبة الموجه التربوي ومساعدا للمحافظ للشؤون التربوية بمحافظة اعالي النيل (ملكال) وكان س...
-
أسماء خالدة في ذاكرتنا : العم عبيد محمد نور. .. كتب حسن عثمان/ وحسن قسم الله ابوجميل عبيد محمد نور صاحب أشهر بازار فى الإقليم الجنوبي. ...
-
سيف الدولة صالح في كل من مدن جوبا وملكال بجنوب السودان , يوجد حي يسمى حي الملكية ويعَرف بالمدينة التي هو فيها فيقال, الملكية جوبا والملكية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق