الاثنين، 24 نوفمبر 2014

نجوم الملكية في كافة المجالات

نجوم الملكية في كافة المجالات
لواء م بشرى أحمد ادريس ..................... ................................ نواصل شريط زاكرة الملكية، فنقف تجلة وعرفانا لابناء وبنات الملكية فهم نجوم كل في مجاله. نذكر منهم علي سبيل المثال: ¤الرياضة. *أبونا ابراهيم جالدونق أحرف لاعب كرة قدم في جيله. *صالح بوب لاعب فريق الرابطة ونيل مدني. *مجموعة نجوم فريق مديرية اعالي النيل في كرة القدم/ كمال رابح/ المرحوم عبدالواحد رحمة الله/ المرحوم نورالدائم اسماعيل/المرحوم دفتر كندوم. *المرحوم علي الدور بطل سباقات الميل. *إسحق عبدالقادر لاعب ومدرب كرة السلة،ومن نجمات السلة البارزات عفاف ابوالقاسم/سلوي حبشي. *الملاكمة : المرحوم سعيد عبدالقادر بطل افريقيا في الوزن الخفيف *محمد فرج الله أحد ابطال السودان في الملاكمة وكليهما لعب في الستينيات. *ضباط القوات المسلحة "العم/رائد بيومي بخيت اول ضابط بحرية من ج السودان الدفعة 7الكلية الحربية. العقيدطيار/صبري عثمان ارباب "اللواء /شهيد فيصل محمد سعيد /الدفعة 23 الكلية الحربية 1970 أستشهد بالاستوائية 1992"مقدم طيار/ يوسف احمد كوكو "عميد طبيب/سيد عوض مرجان ¤الشرطة: *المرحوم/عميد خميس عوض كلية الشرطة 1973 "فريق/بشير احمد بشير الدفعة 37 /1977 "اللواء بشري احمد ادريس /واللواء د عصام الدفعة 47 / 1983. "اللواء د/كرار يسين والعميد/قاسم جبريل وهما الدفعة 49/ 1984 العقيدم رمضان صباح الخير "في اوائل السبعينات تخرجت مجموعة من بنات الملكية من مركز تدريب الشرطة بملكال كاول شرطيات علي مستوي اعالي النيل هن "سعاد الحاج/عفاف رابح/السره احمد/زكية الحسين. اما في المستشفي العسكري نجد: ليلي معروف/المرحومة ملاك حاج بادي/فتحية عبدالجليل/كوثر سعيد *ومن رواد الحقل الطبي المساعدين الطبيين: ابونا عبدالقادر جالدونق ==سعدالله مرسال =سليمان بلال توت =ابونا علي كاشف الذي أبكي الكثيرين بمقصه. ¤اما نجوم الغناء والطرب فهم كالعطر الذي يفوح طيبا: المرحوم عبدالله ابكر/ =محمد عثمان فولينا =سيد دراج/الفاضل عبدالله/رمضان صباح الخير. ¤أما جيل الافندية الذهبي: عمنا المرحوم/احمد زايد بلال ذلك القامة والوجاهة والشياكة فهو من اعمدة سودانير *عمنا اسحق فضل الله والمرحوم بشري احمد فضل الله. القائمة طويلة" إنها الملكية في عهدها الذهبي وفي عنفوانها زمن الامن والاطمئنان واهل الملكية كزهور و ورود في حديقة كل له شذي وأريج. شريط زكريات ملكال لا يسعه مكانا ولا زمانا. فلنقف قليلا مع ظرفاء المدينة تغمدهم الله جمعيا بواسع رحمته بقدر ما ادخلوا البهجة في مجتمعنا حين الافراح ووقت الاتراح نذكر منهم : ابونا غريب عوض الذي لم يسلم احد منا من رصعة عكازه. ابونا عبدالله بشير واناقته باللبس الافريقي والصقر الذي زين به سطح منزله. ابونا ميرغني وهو يردد (هجل/ هجلج) وهو في حالة عصف ذهني صوفي. ابونا ابراهيم المشهور بطقو فرفر وهو يلوح براية الخاتمية اثناء زفة المولد"و مطاردته للاولاد في معركة الزلابية في اماكن الحولية. مالينا الخفير المرعب بالري المصري ورغم رعبه الا أن معتادي سرقة المانقو من ابناء الملكية كانوا اشد دهاء ابونا رمضان كوناريت وحركاته الاكروباتية. ابونا علوي و رمضان كور واخونا محمد معروف وتشجيعهم الفكاهي اثناء مباريات الرابطة ضد المدينة. وأخيرا وليس اخيرا ذلكم ميك الذي يمشي مابين الملكية والسوق الكبير يوميا كما ولدته أمه و ينادي اي شخص باسم محمد"ولقد كان إختفائه اشبه باختفاء ضو البيت في رواية الطيب صالح المشهورة (ضو البيت) *ومن رواد الحقل الطبي المساعدين الطبيين: ابونا عبدالقادر جالدونق ==سعدالله مرسال =سليمان بلال توت =ابونا علي كاشف الذي أبكي الكثيرين بمقصه. ¤اما نجوم الغناء والطرب فهم كالعطر الذي يفوح طيبا: المرحوم عبدالله ابكر/ =محمد عثمان فولينا =سيد دراج/الفاضل عبدالله/رمضان صباح الخير. ¤أما جيل الافندية الذهبي: عمنا المرحوم/احمد زايد بلال ذلك القامة والوجاهة والشياكة فهو من اعمدة سودانير *عمنا اسحق فضل الله والمرحوم بشري احمد فضل الله. القائمة طويلة" إنها الملكية في عهدها الذهبي وفي عنفوانها زمن الامن والاطمئنان واهل الملكية كزهور و ورود في حديقة كل له شذي وأريج. رمـــــــوز الفنان رمضان زايد: *الميلاد والنشأة كثيرون هم من ينسبون رمضان زايد الي مدينة ودمدني ضمن جدولة الأبداع التي عرفتها المدينة من أساطين الفن أمثال علي المساح وأبراهيم الكاشف ومحمد علي عبدالله ورمضان حسن. غير أن الواقع ان الفنان زايد من مواليد مدينة ملكال حاضرة ولاية اعالي النيل من أم قبيلة الشلك النيليلة صاحبة أكبر عرش ملوكي في السودان ومن أب من منطقة العباسية تقلي في جنوب كردفان. غير أن اللبس جاء من كونه عاشق لمدينة ودمدني وروحه مدني *نشأ رمضان زايد في ولاية اعالي النيل العظمي والتي كانت تعرف بمديرية اعالي النيل حيث تضم ستة قبائل الدينكا/الشلك/النوير/الانواك/المورلي والبرون وكانت عاصمتها مدينة ملكال الحاضرة التي جمعت كل القبائل السودانية بقدر ما فكانت ملتقي ثقافات وكانت أحوال الترفيه موزعة في المدينة عصرا الي مشاهدة كرة القدم حيث تضم المدينة أكثر من فريق أو ممارسات رياضية أخري اما في المساء كانت السينما ومشاهدة البروفات في الاندية الغنائية أو الاحتفالات الشعبية. رغم علاقته الفاترة جدا بملكال،الا أن هنالك حقائق باقية لانها جزء اساسي من سيرته الذاتية ولو تجاهلها. سررت غاية السرور عندما قرأت ماكتبه الاستاذ زاهر الطيب بانقا في منتديات/عديد البشاقرة قبل فترة قريبة عن الفنان رمضان زايد وكيف كان لميلاده ونشأته بملكال أثر في نجاحه الغنائي فلنقرأ بعض اجزاء المقال. العنوان( الفنان رمضان زايد أحد صانعي العصر الذهبي للاغنية السودانية) بقلم زاهر الطيب بانقا رمضان زايد أحد المطربين اللامعين في سماوات الموسيقي واللحن السوداني وكان مطربا له بصمة خاصة بساطته وأناقته في الملبس والطابع الافريقي في الاداء لذا جاءت أغنياته علي قدر من البساطة وخلت من التعقيدات وكان ينطوي علي حالة من التلقائية السودانية الخالصة الامر الذي يجعلك كمستمع ولاول وهلة تدرك أنك أمام فنان كبير لذلك دخل رمضان زايد قلوب الجماهير سواء علي خشبة المسرح او في بيوت المناسبات الخاصة فكان حالة من التطريب عالية لايملك المرء خلالها غير الاهتزاز والرقص. ويعتبر الفنان رمضان زايد من أكبر الفنانين المسرحيين الذين زاوجوا بين الغناء والرقص وكان طاقة من الدرما لا ينضب. رمضان زايد من الذين دخلوا الاذاعة السودانية عام 1957مع الفنان الكبير محمد وردي والفنان أحمد الجابري والاستاذ عبدالكريم الكابلي وصاحب الصوت الشجي صلاح مصطفي وتلقي الفنان رمضان زايد شهرته في مطلع السبعينات من القرن المنصرم بتناوله لنمط الغناء الخفيف الذي أعتمد علي التم تم الراقص. ففي الاجواء المفعمة بالتنوع العرقي والثقافي داخل مدينة ملكال والتنوع في حركة التطريب ولد رمضان زايد ووجد الغناء والرقص طقوسية مرتبطة بجد الشلك( نيكانق) والاغنيات طقوسية دينية ترتبط بالاله( جوك ) المتعالي الذي تخضع له قبيلة الشلك بالاخباب والعبادة،وبحكم إنتمائه لقبيلة الشلك والتي تعتمد علي الانتماء للام شأن كل القبائل النيلية حيث تمرنت أذنه علي أغنيات الهدهدة بلغة الشلك ترك حاضرة ولاية أعالي النيل ملكال بكافة علاقتها وزخمها المعرفي الذي شكل وجدانه، وجاء الي العاصمة حيث مدينة ام درمان وبالاخص حي الموردة حيث ابناء عمته أولاد الحاج بريمه وكان منهم إثنان من أشهر لاعبي كرة القدم هما خالد وضرار الحاج بريمه. وكان يذهب الي الديوم القديمة وكانت الموردة تشتعل بكل الفنون وأرست جملة من المواريث الفنية التي وضع أساسها الفنان أبراهيم عبدالخالق وجاء رمضان زايد والموردة معبقة بتلك الرائحة الابداعية التي غطت سماء الحي (كرائحة أسماكها اليوم). فكان رمضان صاحب ملكة كبيرة وقدرة فائقة في إستنشاق ذلك العبق الفني الذي أوقد فيما أوقد أحساسه الاول الذي تكون من معطي القبيلة الشلكية الراسخة في ملكال. وقد دخل رمضان زايد الاذاعة السودانية عام 1957م وكان سابقا لكثير من عمالقة الفن السوداني . وفي مطلع السبعينات ضربت شهرته الافاق وصار له جمهور واسع حيث تميز كما أسلفنا بالغناء الخفيف الراقص وهي لونية جديدة ميزته عن غيره من الفنانين في ذلك الوقت في صوته بحة مميزة ورائعة تسيل رقة وحنانا وشجي يلامس بها أرق عواطف الانسان وقد حاول منافسته بعض الفنانين الا أنهم لم يستطيعوا اللاحق به. لا يسعني الا أن أسجعي أيات الشكر للاستاذ الرائع زاهر الطيب بانقا علي ما نثره من شذي وريحان من سيرة الفنان رمضان زايد الذي رضع من ثدي الملكية ليتواء ذلك المقام الغنائي المتميز ترك حاضرة ولاية أعالي النيل ملكال بكافة علاقتها وزخمها المعرفي الذي شكل وجدانه، وجاء الي العاصمة حيث مدينة ام درمان وبالاخص حي الموردة حيث ابناء عمته أولاد الحاج بريمه وكان منهم إثنان من أشهر لاعبي كرة القدم هما خالد وضرار الحاج بريمه. وكان يذهب الي الديوم القديمة وكانت الموردة تشتعل بكل الفنون وأرست جملة من المواريث الفنية التي وضع أساسها الفنان أبراهيم عبدالخالق وجاء رمضان زايد والموردة معبقة بتلك الرائحة الابداعية التي غطت سماء الحي (كرائحة أسماكها اليوم). فكان رمضان صاحب ملكة كبيرة وقدرة فائقة في إستنشاق ذلك العبق الفني الذي أوقد فيما أوقد أحساسه الاول الذي تكون من معطي القبيلة الشلكية الراسخة في ملكال. وقد دخل رمضان زايد الاذاعة السودانية عام 1957م وكان سابقا لكثير من عمالقة الفن السوداني . وفي مطلع السبعينات ضربت شهرته الافاق وصار له جمهور واسع حيث تميز كما أسلفنا بالغناء الخفيف الراقص وهي لونية جديدة ميزته عن غيره من الفنانين في ذلك الوقت في صوته بحة مميزة ورائعة تسيل رقة وحنانا وشجي يلامس بها أرق عواطف الانسان وقد حاول منافسته بعض الفنانين الا أنهم لم يستطيعوا اللاحق به. لا يسعني الا أن أسجعي أيات الشكر للاستاذ الرائع زاهر الطيب بانقا علي ما نثره من شذي وريحان من سيرة الفنان رمضان زايد الذي رضع من ثدي الملكية ليتواء ذلك المقام الغنائي المتميز سافر رمضان زايد الي عطبره للدراسة بالمدرسة الصناعية ومنها إنتقل الي مدني وفي مطلع الخمسينات استقر بالعاصمة حيث إنشغل بالغناء بكل زخمه ولقد ادي ذلك لفتور وبرود علاقته بملكال، لكن رغم ذلك يبقي رمضان زايد إرث شلكي ملكالي ملكيابي جنوبي مثله الشاعر اللماح عبدالمنعم عبدالحي(الدينكاوي) مؤلف الكثير من الاغاني والتي أشهرها أغنية الفنان العملاق أحمد المصطفي(أنا ام درمان) وكذلك الفنان كمال كيلا الشلكاوي. المهم هو أن رمضان زايد من مواليد عام 1933م . أمه هي جدتنا ألينج بت فليت أخت جدنا فرج الله فليت والد جدنا خالد والد أستاذ عابدين تزوجها جدنا عبدالله الجاك والد جدنا جمعة عبدالله والد بدر جمعة وأنجب منها جدتنا خديجة عبد الله الجاك ثم تزوجت زايد وانجبت رمضان زايد وهو بذلك خال محمد علي( جنا كورو ) وبقية أهله لامه هم آل جدنا فرج الله فليت وآل جدتنا خديجة عبدالله الجاك عمة بدر جمعة. رمضان زايد كما وصفه الكثيرون من أهل الفن بالفنان اللقطة. وكان يطلق عبارات وهو في سكرة الغناء (خليك مع الزمن) و(فكو يا ريس) حتي صارت هذه العبارات كالقول المأثور. من أشهر أغنياته/ ليتني زهر/ غصن الرياض. اللهم أرحم رمضان زايد وأغفر له واعفي عنه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...