الاثنين، 24 نوفمبر 2014

شريط زكريات ملكال لا يسعه مكانا ولا زمانا.

شريط زكريات ملكال لا يسعه مكانا ولا زمانا.
كتب: لواء م بشرى احمد ادريس ..... ................................ فلنقف قليلا مع ظرفاء المدينة تغمدهم الله جمعيا بواسع رحمته بقدر ما ادخلوا البهجة في مجتمعنا حين الافراح ووقت الاتراح نذكر منهم : ابونا غريب عوض الذي لم يسلم احد منا من رصعة عكازه. ابونا عبدالله بشير واناقته باللبس الافريقي والصقر الذي زين به سطح منزله. ابونا ميرغني وهو يردد (هجل/ هجلج) وهو في حالة عصف ذهني صوفي. ابونا ابراهيم المشهور بطقو فرفر وهو يلوح براية الخاتمية اثناء زفة المولد"و مطاردته للاولاد في معركة الزلابية في اماكن الحولية. مالينا الخفير المرعب بالري المصري ورغم رعبه الا أن معتادي سرقة المانقو من ابناء الملكية كانوا اشد دهاء ابونا رمضان كوناريت وحركاته الاكروباتية. ابونا علوي و رمضان كور واخونا محمد معروف وتشجيعهم الفكاهي اثناء مباريات الرابطة ضد المدينة. وأخيرا وليس اخيرا ذلكم ميك الذي يمشي مابين الملكية والسوق الكبير يوميا كما ولدته أمه و ينادي اي شخص باسم محمد"ولقد كان إختفائه اشبه باختفاء ضو البيت في رواية الطيب صالح المشهورة (ضو البيت)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...