الاثنين، 17 أكتوبر 2016

الحسين البله

بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء خالدة في ذاكرتنا الملكالية
الحسين البلة عبدالله الوقيع
كتب/ لواء شرطة م بشرى احمد ادريس / الاستاذ/ ياسر محمود

*من مواليد الجزيرة أرتولي 1932
*بعد ثلاث سنوات من عمره أخذته شقيقته الكبري مدينه معها الي ملكال ترعرع بملكال بمنزل صهره محمود علي بحي الجلابة درس الاولية بمدرسة البندر وقبل بمدرسة الدويم الريفية الوسطي ، ترك الدراسة في بدايات السنه الاولي ورجع لمسقط رأسه الباوقة ومارس بها الزراعة و هرب منها وهو في سن السادسة عشر متجهآ الي ملكال يحكي هو انه عند بلوغه منطقة الحصاحيصا اتي منادي يطلب عمال لعمل )ام بحتي ) لاشجار مشروع الجنيد فعمل لمعهم لمده ثلاث اشهر وجمع بعض المال وتوجه لكوستي وفي ميناءها النهري رأي العتالة يجمعون مالآ كثيرآ نظير جهدهم فعمل حمال بالميناء لمده اربعة اشهر ورأي انه جمع مالآ يكفيه لتنفيذ فكرته فإستأجر مقهي نادي الموظفين وفتح به قهوة وعمل بها فترة من الزمن ، ولكنه كان له رؤية ان القهوة يمكن ان تكسبه المال نعم ولكنه سيصل الي اين ؟ فكرة ان مهنه البناء ممكن ان تطوره وتكون له مهنة ثابته تعينه في حياته ، فعمل طلبة مع قريبه محمد حاج الطيب لفترة حتي تعلم ، فكان التحول الاكبر في حياته عندما سمع بحوجة مجلس الكنائس لبناءين لبناء كنيسة تونجة فذهب الي هناك وتقابل مع الخواجة أمديا ونمت بينهم ثقة وود فأوكل اليه بعض المهام الاضافية مما اكسبته الثقة في نفسه وشكلت حياته وتأثر كثيرآ بالخواجة الذي تعلم منه احترام العمل واتقان الصنعة وعدم الخوف من الحق . ومن لحظتها انطلق وأنشأ ورشه الحدادة لتعينه في عمل المقاولات سنة 1964 وكانت له تعديلات في المباني لتقليل التكلفة وزيادة المتانة واعانه علي تنفيذ أفكاره صديقه لويجي ادووك فكانت مدرسة د. السماني البداية وبعض داخليات الثانوية العليا ومعهد التربية ، برع في ادخال الحديد في كل المباني التي شيدها بعد العام 1975.
* كان يستقبل الكثير من الشباب الذين يحضرهم ذويهم للعمل بالورشة في الاجازات ، لا يمر عصر يوم وإلا اتت احدي نساء حي الجلابة وهي تجر إبن لها تراه عاقاً أو يتغيب عن المدرسة ليؤدبه لها ، لم ينجو من جلده الا القليلون وكان يري انه بذلك يقوم بواجب كبيراً تجاه مجتمعه.
* شارك في كل ما طلب منه من دعم ، بناء فصول ومسارح ومدارس ، وكان مهموماً جدآ بالمشردين وتأهيلهم ، وقد تبرع بعدد اثنين تراكتور لتدريب الطلبة في آقرو ميكانيك ، وعندما رحلت الاسرة للشمال كانت له مزرعة 20 فدان بمنطقة الشقيلاب وسعي لإنشاء معهد لإيواء وتأهيل المشردين بها ، وأضاع عليه هذا الأمر الكثير من الوقت والمال في سعيه للتصديق وأخيرآ في العام 1990 اتاه الرد بأن لن نصدق لك إلا ان تسجل المعهد باسم الحكومة وتترك أمر إدارته لها .
* كان عمنا الحسين البله لصيقاً بكآفة المؤسسات القائمه في داخل المدينه في سنوات الثمانيات ومنتصف السبعينات . الرسميه منها بكآفة التعقيدات السياسية التي كانت يومها تطل بمشهد كثيف . الجيش . جهاز الامن . الشرطة . القوميون الجنوبيون . والوحدوين منهم . قادة المؤسسات الحكوميه اليجا مدير الشرطة ،ابونا دينق قلواك الذي كانت تغني له الأغاني . قادة الجيش اللواء فاروق البلك . وكثيرون فهو قد صادق كل هؤلاء (وسيذر اركانجلو) ..
* ظل عمنا الحسين يحظي بإحترام كآفة الاطراف في هذة العلاقات متمردين وجهاز عسكري يحارب ذات المتمردين . وجهاز أمن نميري ينظر بعين الريبة والشك في ولاء هذه القيادات . ويظل هو قاسم مشترك عظيم بينهم يجمع كل هذه التناقضات
والحسين البله كان له مكانه محترمه من كآفه مؤسسات المديرية يومها وخاصة المؤسسة العسكريه حيث كان حتي كبار الضباط يحيونه ويطلقون عليه سعادة اللواء كلواء فخري لم تعطعه هذة الرتبه مؤسسات الدولة الرسميه انما منسوبي المؤسسة العسكريه بكآفه رتبهم . وكان حينما يود السفر الي الخرطوم ،يركب موتره متوجها صوب مطار ملكال يركب في الطائرة العسكريه صاعدا الي داخلها بالموتر ولايحمل كثير متاع . وحين الوصول للقاعدة الجويه الخرطوم ينزل من الطائرة بالموتر متوجهاً صوب الشجرة حيث كان يسكن تلك في السنوات . والطريف كما حدثني البله . ان سكان الشجرة والجيران كانوا يعتقدون بأنه قد قدم من ملكال . في رحله سفر اسطورية من ملكال وحتى الشجرة قادما بذلك الموتر..

* اصيب بسرطان الغدد اللمفية في العام 2008 صارع المرض اللعين حتي انقضي الأجل في 30/8/2014م.
نسأل الله الرحمة والمغفرة للعم الحسين البلة .. والبركة في ذريته.

الاثنين، 11 أبريل 2016

أسماء خالدة في ذاكرتنا : العم عبيد محمد نور. ..


أسماء خالدة في ذاكرتنا : العم عبيد محمد نور. ..

كتب حسن عثمان/ وحسن قسم الله ابوجميل

عبيد محمد نور صاحب أشهر بازار فى الإقليم الجنوبي. ...و صاحب إمبراطورية( ع )
الإسم. .عبيد محمد نور
اللقب. .العم عبيد
المؤهلات. .التحق بكلية غردون التذكارية ولم يكملها-حاصل على الشهادة الثانوية الانجليزية. ..( GCSE ) ويتحدث الإنجليزية بطلاقة
الزوجة. .مدينة الحاج على حسن أبو عطية
الأبناء. .. له من الأبناء 11
عواطف. .عفاف. .عصام. .علاء الدين. .علوية. . عبله. .عائشة. .عماد. .عصمت. .عاطف عفراء. ..(لذالك سميت بامبرطورية ع) ماشاء الله
نبذة تاريخية...
*أول من أنشاء مكتبة ثقافية علمية بالإقليم الجنوبى آنذاك عرفت ببازار ملكال وكانت المجلات والصحف المصرية تصل رأسا من مصر غير الصحف والمجلات السودانية التى تصله من دار التوزيع
*اول من أنشاء مصنع للمشروبات الغازية بالإقليم الجنوبى (يعرف بالعلم )
*اول من فتح محل للاثاث القديمة بملكال
*سكرتير نادى بري فى الأربعينات
*حكم كورة درجة أولى
* تولى منصب رئيس الحكام بالإقليم الجنوبى. ..وكان من المفترض أن يحكم مباراة هلال مريخ فى إفتتاح جامعة جوبا إلا لظروف خارجة لم يتم ذلك
*رئيس بلدية ملكال لعدة سنوات
*رئيس الحزب الوطني الاتحادي بملكال
*له موهبة التمثيل وقد مثل دور المك نمر
فى مسرحية المك نمر بنادي الموظفين بملكال
المكتبة:
الحديث عن المكتبه وتأثيرها هو الدافع الاساسي للحديث عن صاحبها فقد كانت منبع الاشعاع الذي تميزنا به واستطاع مثقف المدينة ان يبذ اقرانه من كل بقاع السودان . تعرفنا من خلالها لافكار العقاد وادب طه حسين واشعار الفيتوري وروايات نجيب محفوظ وانيس منصور وقراءنا للدكتور مصطفى محمود ملحدا وقراءنا له مؤمنا وخرجنا بمقارنات انارت لنا الطريق. كانت المجلات المصرية مثل المصور وروز اليوسف والحوادث لها روادها الذين يتناولونها بالتحليل ويتبادلون أعدادها فيما بينهم .. اما السودانية فكان لمجلة الاذاعه والتلفزيون والمسرح معجبون كثر خاصة بعد ان تصدرت صورة الغلاف باحد اعدادها الممثله بفرقة حمادة (حسنه احمد) وكان بداخل العدد حديث عن الفرقة بملكال....ونحن صبيه عرفنا مجلة سمير وميكي والصبيان التي من خلالها عرفنا عمك تنقو هذه الشخصية التي جعلتنا نعرف شرحبيل احمد قبل ان نعرفه مغني...تعلمنا المغامرات من تختخ والمغامرين ال13 وطبقنا كثير من افكارهم في هجومنا علي الري المصري..اما الصحف السيارة، وما يثير دهشة جيل اليوم اننا نقراء الاهرام واخبار اليوم مع القاهره يوم الثلاثاء من كل اسبوع وهو اليوم الذي تحضر فيه سودانير لملكال فتصلنا حصيلة الايام الماضية وصحف نفس اليوم...كان لعدد من الدوريات التي تصدر من الكويت مثل اقراء وعالم المعرفة والسياسة الدولية روادها ومشتركيها وكان بالمكتبة نظام الحساب المفتوح لقيادات المجتمع والمثقفين ويتم الدفع نهاية كل شهر وهو ما ساعدنا علي وجه الخصوص في اقتناء ما نريد..
( له الرحمة بقدر ماقدم لنا ولاهلة حسن العزاء)

الخميس، 7 أبريل 2016

أسماء خالدة في ذاكرتنا : الأستاذة سليمى احمد بشير


كتب اللواء م بشرى احمد ادريس

أسماء خالدة في ذاكرتنا :
الأستاذة سليمى احمد بشير

بعض الناس ذكراهم تهمس لنا بصمت ، فالذكريات الحلوة حينما نجترها فإنها تحيي في دواخلنا جماليات كحلاوة طعم الشهد وكرائحة العنبر وكرونق ازدهار وازدها الزهور وكفخامة الياقوت والزمرد.
تمر الايام وتبقي الملامح بين طيات الامكنة والأزمنة شخوص مروا في حياتنا بعضهم أفل نجمه وبقيت ذكراه تنثر فينا عبق أعماله الصالحات .
لا شك في ان من يريد الكتابة عن شخص دافعه هو حسن سيرة ذلكم الشخص وما تركه من إرث اجتماعي طيب ، فمثل هذه الكتابة التوثيقية تغلب عليها الكلمات السلسة والألفاظ التي تجيش بالعواطف لانها تنبع من معايشة حقيقة لذلك الشخص .
فالإنسان يستطيع ان يبدع في الكتابة عن أمه او ابيه او احد اخوته او صديقه او حتي جاره، كما يمكنه ان يكتب درر الكلم عن زميل متفوق علي دفعته وهلمجر .... هي تعبير يكتب بمداد الحس الرقراق وبانفاس الوجدان الرقيق..
فها انا اكتب عن شخصية فذة وفلذة من فلذات كبد ملكال ، شخصية لم أكن من جيلها وليتني كنت كذلك ، شخصية من رهط بنات السودان الفضليات .. هي مثال وقدوة عزيزة ، أنجبتها ملكال ، هي عملاقة من عملاقات جنوب السودان .تلكم هي
الاستاذة الراحلة سليمى احمد بشير
التي ربما تكون سادسة سبعة من بنات ملكال او لا تقل عن العشرين من بنات جنوب السودان ، لكنها بالتأكيد احدي كوكبات بلادي اللائي حظين بالتعليم والمعرفة في زمان عز وصعب فيه تعليم البنات وتعسرت زكائز المعرفة انه زمان الاستعمار الذي فرق ليسود هو، فكان جنوب السودان الأقل نصيباً في كل شيئ .. من هنا نحيي جيل ذلك الزمان القاتم فقد لقوا ما لقوا من عناد وعناء وشقاء رحم الله من توفي .
اذ نكتب عن الاستاذة سليمي فهي شجرة وارفة الظلال طيبة الثمار، انها المعلمة التي شاهدناها ونحن صغار وعايشناها ونحن كبار... فوالله اشتمينا فيها رائحة الوقار وعطر قوة البيان وحلاوة الاحترام ونكهة الحنان رأيناها وهي ناصعة كثر بها الابيض في رواحها وغدوها. عرفناها ( مدرسة بضم الميم ومدرسة بفتحها ) عرفناها قائدة من قائدات الرأي في ساحات العمل العام بملكال وفي رحاب مساحات العمل السياسي بالسودان الكبير.
عندما تنظر الي سليمي فإنك حتماً تري هيبة ورهبة التربية والتعليم ، ففي خطواتها سمو وفي تخاطبها شموخ وفي حديثها ثقة وهمة عالية . انها سليمي احمد بشير بصمة وضاحة وعلامة وضاءة وسط عالمنا الصغير ، لذا فلا غرو ان كانت رئيسة الاتحاد النسائي بمديرية اعالي النيل منذ أواخر الستينات وحتي منتصف السبعينات، ولا عجب بان تنال شرف عضوية مجلس الشعب في عقد الثمانينات .
* ولدت الاستاذة سليمي بملكال عام ١٩٣٧م ، درست بملكال ثم انتقلت الي كلية معلمات الدلنج .
* تخرجت عام ١٩٥٨م ، عملت في مواقع عديدة وتنقلت في أماكن كثيرة وكانت خواتيم حياتها العملية بمكتب تعليم بحري ثم مدرسة ديوم بحري والتي تحول اسمها الي ( مدرسة سليمي ) بعد وفاتها وفاءاً وعرفاناً وتكريماً لها .. هكذا كانت الاستاذة سليمي عطاءاً سخياً وبمهنية فائقة الأداء المتكامل .
* عاشت نقية ، وفية ، صفية ، مخلصة كريمة ، عزيزة الي ان أتاها اليقين فلقيت ربها بحسن الخاتمة ١٩٩١م بعد ادائها فريضة الحج وكانت وفاتها بعد عودتها بأيام كيوم ولدت طاهرة من الذنوب والخطايا ، فرجعت نفسها المطمئنة الي ربها راضية مرضية لتدخل الجنة مع الخالدين فيها ابدا.
التحية لأبنائها : الاخوان ياسر / عمار خالد / رحاب / رباب.

إيقاعات ناس ملكال:


كتب اللواء م بشرى أحمد بشير

إيقاعات ناس ملكال:
ليس المقصود بالناس كل الناس،إنما نعني كل إنسان حسن السيرة وله أثر لدي الكثيرين من أفراد مجتمعه.
وفي ذات الصياغ نقصد بالايقاعات كل إيقاع داخل البوتقة المجتمعية في شتي ضروب الحياة سيما في الانشطة البناءة والخلاقة(رياضيا وأدبيا وفنيا وروحيا وسياسيا)
ففي مدينتنا ملكال أيام مجدها وعزها،وحينما كانت تزهو وسط المدائن برقي وعظمة مجتمعها وتفرده بالإلفة الجميلة وبيئته الحاضنة للمودة والسلام،وبإيقاعاته الرنانة
من هنا أستئذن من يملك معلومات عن كل شخص أمتع وأطرب بايقاعه مجتمع ملكال عامة أن يريحنا ويستأنسنا بها please
فمالنا لا نتذكر هذه الايقاعات،فصدي الذكريات خير أنيس.
لاشك بان الكثيرين ممن عاشوا في ملكال في العقود الماضية قد إستمتعوا وإنشرحت صدورهم لايقاعات العم
عبدالله بشير موسي
والد الاخ نادر وعم الاخ الفريق/بشير أحمد بشير.
عندما نذكر ونتذكر عمنا عبدالله بشير فإننا نتذكر فن الرسم وتلكم اللوحات الرائعة التي بهرت الناس.
العم عبدالله بشير موسي
عندما نذكره ونتذكره فاننا نقف تحية وإجلالا له فهو يداعب بريشته عواطفنا ويخاطب بالوانه وجداننا،وهو بهر أعين الناس وخلب لبهم بلوحاته التي رسمتها أنامله ولونتها حتي أضحت كزهرات الاؤناهيد واللافندر والاقحوان جمالا وإشراقا.
أناقة لوحات العم عبدالله تريح النفس كالموسيقي الهادئة relaxing music
عمنا عبدالله بشير تلكم القامة الابنوسية الفارهة الطول، الزاهي بالافريقانية، الهائم بافريقيته، العاشق للزنجوية.
إنه كغيره من أبناء جيله نال قسطا متواضعا من التعليم، إلا انه كان مدرسة في عالم الرسم رغم أن لوحاته ظلت بعيدة عن الانظار
لكن رسمة واحدة خلابة وضاحة رسمها بروعة متناهية علي علياء سقق منزله الخارجي لتدخل السرور في نفوس أهل ملكال وكل زائر وعابر آنذاك، كأنه يريد أن يقول(قف تأمل)
تلك اللوحة جسدت لنا طائر الصقر الذي تتخذه دول عدة شعارا لها
لعل العم عبدالله يعلم ما لانعلمه عن أسرار ذلكم الطائر.
نتذكر عمنا عبدالله فهو مثال لأناقة جيله وهو مثال للشياكة الشخصية
عندما كنا صغارا نرأه في رواحه وغدوه من مقر عمله بالري المصري كلوحة بانورامية من مروج جنوب السودان وأدغال أفريقيا.
نتذكر فيه هواية وخاصية تفرد بها عن سائر أهل السودان علي ما أظن الا وهي تربية الاوز بمنزله
هذا الاوز كان يخيف الكثيرين من شدة علو أصواته لكننا ما كنا ندري بأنها أصوات ترحيب.
نتذكر بيض النعام الذي كان يحوله العم عبدالله الي تحفة فنية تتناغم فيها الوان قوز قزح.
نتذكره وهو السياسي الذي لم يهدأ له بال في الحراك السياسي إبان خمسينات القرن الماضي .
هذه شذرات وقطرات من عطاء العم عبدالله بشير، ومقتطفات من إيقاعاته التي اراحت البال في زمن النقاء والصفاء الذي ولي وفات أوانه.
لكننا ما زلنا نتذكر
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بقدر ما قدم.

الشرطيات الفضليات بملكال وأول شرطيات علي مستوي السودان


كتب اللواء م بشرى احمد إدريس

علي ذكر وأطراء الشرطيات نحيي اخواتنا الفضليات اللائي انخرطن في العمل الشرطي بملكال بداية السبعينات كأول شرطيات علي مستوي ج السودان وقد عملن بجدارة ومهنية عالية التحية والتجلة للاخوات:-
١/ عفاف رابح تدرجت حتي رتبة ملازم اول تقاعدت
٢/ زكية الحسين الان برتبة الرائد بجوبا
٣/ سعاد الحاج تقاعدت في رتبة مساعد
٤/ السر احمد تركت الخدمة بعد الزواج
٥/ فاطمة حسن بخيت تقاعدت برتبة الرقيب اول
٦/ ثريا ادريس بخيت تركت الخدمة
٧/ كريمة مصطفي ، رحمها الله.
هؤلاء كن طلائع الشرطة النسائية بجنوب السودان كاحدي استحقاقات اتفاقية اديس ابابا

الثلاثاء، 5 أبريل 2016

كابتن/ اسحق عبدالقادر فضل المولي ( رنقو)


كتب: اللواء م بشرى أحمد إدريس

مازالت ذكريات ملكال تهطل علينا وستظل نكهة طينها في صحبتنا طربا وفرحاً
اليوم نقف في احدي ميادين كرة السلة بملكال فليكن ميدان الري او ميدان المديرية لنصفق لشخص لطالما امتعنا بخفة ظلة وهفيف حركاته كالفراش الذي يداعب الزهور، انها لحظات باقية كتبتها حرفنته بأحرف من نور.

اسحق عبدالقادر جالدونق
انه كابتن ( رنقو ) وهو لقب استحقه عن جدارة وتعني التصويب الجيد في السلة Range Go
من مواليد ١٩٤١م ام درمان ، هي ام السودان حقيقة.. حالفه الحظ ليتنقل مع والده بطبيعة العمل في كثير من مدن السودان فكان سودانيا هواها، أتاح له ذلك التنقل الانتقال الي عدة مدارس بدائاً بروضة مدرسة الموردة ومنها الي مدرسة البندر ملكال ١٩٤٧م ثم العودة الي ام درمان مدرسة الموردة الأولية ثم مدرسة ابوعنجة ومنها سافر الي جوبا ليواصل بمدرسة جوبا العربية الاسلامية ومنها الي المدرسة الإنجيلية مرة اخري ينتقل الي مدينة كسلا حيث التحق بمدرسة هداليا وهناك زامل الفنان كمال كيلا وتعرف علي الشاعر المرهف اسحق الحلنقي.. اما المرحلة الثانوية فدرس بمدرسة الكلية القبطية / الخرطوم وفيها كانت انطلاقته في مضمار كرة السلة ليصبح نجم من نجومها وكان له عام ١٩٦٣م شرف السفر ضمن فريق المدرسة الي القاهرة وأداء عدد من المباريات ،ثم بعد ذلك لعب في فريق الموردة ومنه الي فريق المريخ وزامل عملاقة كرة السلة السودانية امثال محمد علي الأعيسر ووندر بوث ديو ومايكل بنجامين .
كابتن اسحق التحق بعد الدراسة بوزارة المالية فعمل تحت قيادة احد جهابذة العمل المحاسبي ذلكم المرحوم رضوان عبدالقادر وهو فذ من افذاذ ملكال و السودان ...

* إنجازاته
كان له الفضل في ازدهار لعبة كرة السلة بملكال ، فهو أول اهتم بالناشئين من الجنسين حيث كون فريق الرائدات الذي ضم عدد من تلميذات مدرسة الملكية بنات في بداية السبعينات منهم بدرية عوض سعد / درية احمد ادريس / السره احمد / نعمات ادريس / ناوشاي اكول اجاوين / كرستينا ادينق وأخريات
اما فريق الشباب فكان يضم ابراهيم قسم الله وعبدالمعبود مدثر خليفة بادي الحديث عن رنقو يعني الحديث عن الموهبة والنجاح ، فضلاً عن انه رياضي متكامل فهو في كرة السلة والكرة الطائرة وهو سباح قدير.
هو موهبة يعرف كيف يداعب الكرة ويرقصها حتي تحتضنها السلة إنه ( رنقو )
تعجبك فيه المهارات الفنية والأدائية ، وهو لاعب ذو حرفنة فائقة يستحق بان يكون أيقونة من أيقونات الرياضة بملكال ..
انه قبس منه تاريخه الرياضي وشذرات من إبداعاته ..
اسحق عبدالقادر فضل المولي جالدونق ( رنقو )
لك منا التحية والتجلة ولك اسمي التقدير وارفع الامتنان .
جزاك الله بقدر ما قدمت من إبداع رياضي كفيت وأوفيت .

الأحد، 18 أكتوبر 2015

من تباريح ذكريات ملكال الجميلة

كتب/بهاء سيد أحمد
حسن عثمان
لواء شرطة م بشرى احمد ادريس



ملكال..انا وانت وهم وأولئك واللاتي
وجوه وأصوات وأماكن وأزمنة باقية
في الذاكرة
**
المطار .البواخر النيلية..قوارب الشروك
وطوف الفحم ..
سوق العيش وسوق الجو..الكنائس والمساجد
عمنا دقلول وعمنا النجيض ..وعبدالله
حجر..وفاطمة ميلكان ..الخالة الرحمة
وزينب ريحان ..خديجة الداية والراهبات..عمنا احمد المصطفي برونو وإبراهيم المأمون ..التوم الحسن والجاك صالح ..احمد الرضي
الأسيوطي
**مبارك سلمان وقسم السيد ..بلال بندة ..ود طس ودفتر..عمنا (بين)وأولاده
ميدان الحملة ..وحلة صحة..ملكال الوسطي والثانوية معهد التربية والنقل
الميكانيكي..حي الشاطئ وحديقة الحيوان ..مصلحة البيطري واخونا
سفيان ..نادي الرابطة وصالح بوب
وابوشوك
سمير شريف وفيرمان..الحاج احمد
فرح ماهر عبدالسلام وجعفر سوفيت
حاج وداعة وشيخ يعقوب ..كوم تراب
ًنيكولا -نادي المدينة وسيد حسن
ساحة المولد وعمنا عثمان بخيت
صلاة العيد وابونا بشير عبد الباسط
خلوة الجامع .عمنا عرمان والحارس
عفريت ابو سوط
محمد جمعة مان ومحمد فولينا
الدرديري محمد الشيخ ومختار وداعة
احمد ابراهيم عبدالكريم والصول محمد خير -حسن رحمة الله وعمنا الياس-عمنا عبدالعزيز وابنه خيرالله
ابراهيم وشي وعلي بلطم -عمنا شريف واحمد عبيد-ملكة ابراهيم وسليمة احمد بشير-رحمة فضل السيد وعلوية عبد الفراج -فيصل محمد سعيد وبشير احمد بشير
**
الناويلا ورقة و قلم-كسرة-عوض الصبر -حريري_مي نا كال أكيم
**
سعيد عابدين وعبدالعاطي عبد الفراج
فاقان -عثمان فضل الله وعلي الدقة
**يعقوب بلال ودرس العصر-عبدالنبي
عبدالقادر وبناء ماكال
حاج عمر وعثمان ابشر-خليل يعقوب
سيدة بابكر-عمنا الكنزي حسن ومحمود سيداحمد-حاج ابوزيد وحاج
فرح وحاج حلو
مدرسة البندر ومدرسة الملكية ومدارس
الري -وابور النور والدخولية
فرن الحسين وكارجويل -ابراهيم مكي
خور عطار وخور فلوس والدليب هل
الامين حاجابي والطيب نور الدائم
***
بم ودنقرشوفو ..الواكات وحلة صحة
السلخانة وبنك الوحدة
بيت المحافظ والسلاح الطبي
**
ميز الضباط ومقابر الإغريق
ود البادية اخر محطة -ود البدوي وعمنا فاروق ابراهيم..اولاد الهندي
وأولاد الفكي..صلاح الفكي وصلاح
جوكس وبقية اولاد الحوش
عثمان طه وطه الدلال..السماني شيخ
ادريس -يحي وسليمان والافرنجي
الصور تتقاطع الحديث يطول وكلنا
في ذلك الفردوس نحيا نصول ونجول
لاندري ما تخبأه قادم الايام من احن ومحن وأصبح حالنا حال اليهود في الشتات...لعن الله الحروب ومن اوقدوا
نارها وزادوا في اضرامها
اللهم اجمعنا في الخير وللخير دوما
يا كريم يا حليم يارحيم
**

كتب/ حسن عثمان
الري درس عمك يعقوب الري بردويل الري عمنا ماهر وابنته شاديه عليها الرحمه الري ازان الصبح وعمنا محمد الحسن وأبنائه عوض والمرحوم كامل وحرم الري محمد الرشيد الري شريف وأولاده الري عمنا
فضل الري عيوده وعمنا الطيب وبت امجر
الرى المنقه الري الكهرباء الرى صفارة رمضان( أهو بهاء الدين اضاف إضافة
بسيطه)


كتب/ لواء شرطة م بشرى أحمد إدريس
من تباريح ذكريات ملكال الجميلة ومن محاسن اهلها الطيبين الذين تصبب عرق جبين عدد منهم مفعمين بالاخلاص والتفاني في عملهم الذي وقفت البنيات التحتية بكل مدن ومراكز مديرية اعالي النيل بل كل المديريات الجنوبية شاهداً علي مهارتهم الفنية فهم كثر لكن نذكر منهم من عمل بالاشغال :- معلم محمد شيخ/ جمعة عبدالله الجاك/ احمد بشير/ سليمان موسي/ عبدالله ازرق/ حسن فرج/ حسن بلال/ ابراهيم أبكر/ حسن علي(ابو التبري)/ حسين وحسن محبوب/ احمد عرام/ عوض صاج/ محمد بشير/ بريمه النور... وفي مجال السواقة:- احمد كوكو/ مصطفي احمد/ عجب ريحان/ أدم كوكو/ احمد ادريس/ سبت عبدالله/ عبدالله بلال/ احمد رزق/ رجب امبريل/ عوض حسين/ ابراهيم شطه/ وفي الحقل الطبي/ سعدالله مرسال/ علي كاشف/ عبدالقادر فضل المولي(جالدونق)/ سليمان واحمد بلال/ حسن صباح الخير( حسن أيول) وجميعهم مساعدين طبيين.. اما والداتنا فإننا نذكرهم بالاعزاز فهن من أمهر طهاة الطعام ومن النوادر ان أحسن من يطبخ الكمونية في السودان هن نساء ملكال اللهم ارحم حاجة بحرية/ كتوشه بت الحاج/ مريم عيد/ زينب سليم/ فاطمة بشير/ زهرة علي/ التومه باب الخير/ زينب فرج الله/ نصرة ناجانق...وأجمل ان بنات ملكال ورثن مهارة الطهي منهن.... اللهم ارحمهم جميعاً رحمة واسعة وأدخلهم الجنة مع عبادك الصالحين
حبيبنا عثمان :- نعم عمنا يوسف رحمة عملاق وقامة من قامات الاشغال مثله مثل محمد فضل السيد/ وخليفة بادي/ يوسف عثمان/ حاج محجوب/ الحسين البله/ احمد عبدالرحمن( المليجي) / ابراهيم جالدونق/ عوض مرجان، هم كثر سوف نتطرق للبقية إنشاء الله

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...