اللاعب عيسى إسماعيل (ابوشوك)

نعود اليوم الى المجنونة المستديرة معشوقة الملايين ،، كرة القدم.. ونجم من نجوم الزمن الجميل ،،، واحد الذين كتبوا اسماءهم باحرف من نور في سماء الكرة الملكالية... مدافع صلد... ولقبوه بابوشوك،،، مدافع فريق الرابطة/ ملكال.. الاسم: عيسي اسماعيل العمر: من مواليد بداية الخمسينات.. اللقب: ابوشوك

النادي: الرابطة- ملكال مكان العمل: سائق بمصلحة الشباب والرياضة- ملكال البداية مع اشبال الرابطة.. وتصعيده الي الفريق الاول في موسم ١٩٦٥.. برفقة زملائه ،، عزالدين الحاج بادي ( الدحيش)- الجناح النفاثة صالح محمد تيه له المغفرة - الحارس العملاق صاحب الطول الفارع كمال رابح- فأجاد وابدع في الطرف الايمن حيث كان يلعب بشراسة ومسؤلية ،، عنف قانوني.. فكسب ثقة المدرب القدير عمنا الراحل ادينق المك ( نوتة ) فادخله للعب في وسط الدفاع امام فاروق منصور و احيانا صالح بوب.. بديلًا للكابتن عثمان فضل ( ودطس) له الرحمة.. الذي أصبح بطيئا بعامل تقدم السن.... فبرز ابوشوك بصورة لافتة واغلق كل المنافذ امام المرمي لمهاجمي الفرق المختلفة.... وفي مباريات الديربي بين الرابطة و المدينة او العكس... بلعب طرف شمال امام الجناح الخطير أزهري عابدين له الرحمة.. فنجح بدرجة امتياز وكره ابو الزهور الكورة واصبح عقدة ... في فترتهم الرابطة أصبحت رابطة بجد مكتملة الصفوف بعودة صالح بوب للدفاع.. و الطيور المهاجرة عادت من الفرق الاخري لصفوف الرابطة ،،، الحارس الكبير جوشوا و محمد عمر ( بوجيك ) و احمد مصطفي ( قوية) من النسر... لقب ابوشوك لقبه عثمان فضل ( ودطس) و هو الذي اطلق اللقب....ابوشوك طبعًا حيوان مافي زول بقرب منه... تم أختياره للمنتخب المسافر للمشاركة في أول مهرجان لعيد الوحدة الوطنية في عام ١٩٧٣ بجوبا.. لكنه اعتزر وتخلف عن مرافقة البعثة لارتباطه بالزواج في نفس التوقيت.. الناس الذين سافروا الي جوبا للمشاركة في المهرجان طلبوا منه التاجيل حتي رجوعهم لمشاركته الافراح... لكنه مقلبهم و اكمل الزواج.... في المباراة المشهورة ضد المدينة وآلتي أصيب فيها كابتن عزالدين الحاج ( الدحيش) كان هو بجواره و بقول لعزو فك الكورة فك الكورة.. وعوض بابكر ( طلائع) المدينابي المتعصب،، بصيح بصوت عالي بقول للمحينة اضربو ... اضربو.. ما تخلي... و نفذ المحينة... الامر،،، و توقفت المباراة و لم تستكمل و اختلط الحابل بالنابل...وأخر موسم لعيسي ابوشوك مع الرابطة كان في عام ١٩٧٤،، في الأستاذ الجديد ( الزنكي) وغادرة ملكال الي العاصمة و اشتغل سواق في شركة مواصلات الخرطوم في بصات ( ابورجيلة) ثم غادر السودان للعمل في المملكة العربية السعودية في عام ١٩٧٨.. و عاد الي ارض الوطن بعد فترة غياب طويلة... ومتواجد حاليا في جوبا... نسأل الله بان ينعم عليك بالصحة والعافية والسعادة.. والي الملتقي دمتم في رعاية الله وحفظه