الضابط الاداري والمسرحي والشاعر احمد محمد علي
كتب الاستاذ/ ناجي احمد بشير
الاستاذ والضابط الاداري والشاعر والمسرحي الفذ احمد محمد علي له الرحمة والمغفرة والذي سميت فرقة حمادة المسرحية في ملكال باسمه تخليدا لذكراه فقد جاء الي ملكال في عام١٩٧٢ ضابطا اداريا بمجلس بلدي ملكال وفي يوم كان يتجول في المدينة ليتعرف علي معالمها ومر بشارع كورتن وهو شارع الزلط في ملكال وقتها وفي ذلك كانت هناك ليلة مسرحية بنادي الرابطة القديم بالقرب كن طاحونة تروس الاغريقي في الملكية وكنا نعد ونجهز لمكان السهرة وكان مجموعة هناك مجموعة من الشباب تعمل بهمة لاعداد المسرح وردم الارض من المطر ومر استاذ بالشارع فاستوقفة المشهد وقف يشاهد الشباب وفجاة تعرف اليه اخونا المرحوم سليمان مصطفي له الرحمة حيث كان استاذ احمد يعمل معلما بمدرسة الفاشر الثانوية في اوائل السبعينات وقتها كان سليمان مصطفي طالبا هناك وسلم عليه وسال سليمان بتعملو شنو فرد عليه عندنا ليلة ساهرة فمن يومها اصبح المرحوم عضو رئيسي في فرقة الاضواء المسرحية في نادي الرابطة وكان هذا الرجل شاعر فذ ومسرحي ومؤلف مبدع ولكن شاءت الاقدار ان يرحل هذا الرجل وهو في ريعان شبابه وبالمناسبة كان دفعة الشهيد القرشي في جامعة الخرطوم توفي في لندن في بداية عام 73 واقيم مراسم تابين في ملكال ووجهت الدعوة لاسرته وهو من ابناء كلوقي ولكن اصوله من الشمال وحضر التابين اخوه في ملكال وتم تغيير اسم الفرقة من الاضواء المسرحية الي فرقة حمادة تخليدا لذكراه واسم حماده كان اطلقه عليه اخونا الدكتور الفنان الدرديري محمد الشيخ الا رحم الله الاستاذ المرحوم احمد محم علي ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني
ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...

-
الشهيد/ احمد الرضي جابر عمل بالتدريس وتدرج حتى مرتبة الموجه التربوي ومساعدا للمحافظ للشؤون التربوية بمحافظة اعالي النيل (ملكال) وكان س...
-
أسماء خالدة في ذاكرتنا : العم عبيد محمد نور. .. كتب حسن عثمان/ وحسن قسم الله ابوجميل عبيد محمد نور صاحب أشهر بازار فى الإقليم الجنوبي. ...
-
معلومات مهمة وتاريخية عن مدينة ملكال... *تحويل عاصمة المديرية لمدينة ملكال كان ذلك عام 1916 ولم تكن هى العاصمة قبل ذلك التاريخ بل كانت العا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق