الجمعة، 11 أكتوبر 2019

من الأرشيف .. دردشة مع لاعب الرابطة عزالدين الحاج بادي .. مصباح طه

كان هذا المقال ايضا في عام ٢٠١٥

فى دردشة قبل فترة طويلة مع الأخ عزالدين الحاج بادى (الدحيش) زكر بانه قام بتدريب مريخ جوبا و كان زلك فى نهاية السبعينات من القرن الماضى وقتها كان المريخ فى حالة يرثى لها و مهزوم من الهلأل فى اخر لقاء اربعة صفر, اول شىء عمله و باتفاق مع عبدالحكم طيفور رءيس النادى تم تعيين مولأنا محمد اسماعيل(بنجوز) سكرتير عام للنادى.ثم قاموا بتسجيل مجموعة من اللاعبة من ابناء بلدنا الحبيبة ملكال,,المهاجم الخطير صاحب الخبرة الطويلة اوجلو, الراقص حكيم ديسكو, الرهيب ورال,المدافع الممتازجوليانو(جنة فار) ووليم اوليرى فى اول ظهورلهم كان امام الهلأل فاز المريخ برباعية نظيفة احرزاوجلو هدفين و حكيم ديسكو هدفين وهدف لورال . احدثوا هولأء النجوم الأفزاز نقلة كبيرة فى المريخ وعلى مستوى الكرة فى جوبا بشكل عام وعملوا نهضة كروية فى الجنوب و كما زكرت فى مقال سابق بانهم رفعوا اسم ملكال عاليا خفاقا وسطروا اسماءهم باحرف من زهب فلهم كل التقدير و العرفان و الوفاء. لم يكمل عزالدين المسيرة مع المريخ عاد منقولأ الى ملكال. لكن واصل المريخ مسيرته الظافرة وفاز بالدورى ومثل الجنوب فى كاس السودان لأول مرة بفضل ومجهود تلك الكوكبة. فلهم اكرر التحية و التجلة و التقديرولكل ابناء ملكال الأوفياء الزين ساهموا في نهضة الكرة الكرة بجوبا, لأ (الجقر) محمد موسى ادريس (شافت) سامى سعدالله, ود المك عريس (اتيت) الواد اللعيب صلأح خميس ادريس, ابراهيم ضحية (نانق) فترة قصيرة. مجموعة نادى الهلأل الحارس العملأق جشوا اقويت , مرغنى احمد ادريس, الفنان جمعة منقا, المرحوم احمد (الضب) المرحوم ربيع محمد فرج الله_احمد عبدالكريم(كركب)ازهرى عابدين_الفتى المدلل سامى احمد زايد(سموية) مجموعة الأعمال الحرة حسن محمد احمد(اللالو) حسن بشير_هاشم بشير_عبدالله بشير_ المرحوم قاسم الطيب_ سجن شقيق عدلأن_المرحوم ميسرة الطيب. فى الملكية الحارس كامل الحاج بادى_ عزالدين الحاج بادى_ عثمان منصور(الجيت) فترة بسيطة. وختامه كان مسكا اللاعب الفلتة الساحر الفنان المايسترو جون جمعة فى الهلأل و كان خير ختام لمسيرة ابناء ملكال الظافرة مع الكرة فى جوبا, ربنا يرحم و يغفر للزين انتقلوا الى جواره ويعطى الصحة و العافية للزين لأزالوا على قيىد الحياة... والى الملتقى.. دمتم جميعا فى امان الله وحفظه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...