الجمعة، 11 أكتوبر 2019

لاعب فريق الرابطة .. جمعة تنكس .. مصباح طه

نستهل به ارشيف هذا العام بلاعب عظيم من طينة الافذاذ ، وأميز وأعظم لاعب في ثمانينيات القرن الماضي، لاعب يستحق بان يتعمل له تمثال في ناديه تقديرا و عرفانا لما قدمه. لاعب مكتمل، عظيم (الكمال و العظمة لله وحده ) سريع مهاري ماكر ، ويجيد التهديف بالقدمين و الضربات الرأسية ايضا.
انه لاعب الرابطة الفذ جمعة عبدالله (تنكس) والده كان من اكبر مشجعي الرابطة وكان يطوف حول الملعب عندما الرابطة تحرز هدف او تفوز ويردد قولة مشهورة ( تواج-تواج-الا توووووووواج) ويقال بانه كان معجب جدا بتنكس الكبير صاحب الاسم سيد ربنا يعطيه العافية، فلذلك لقب ابنه بتنكس و تمني بان يصير هداف مثله وقد كان
اللعب مع تنكس او ضده متعة، لكننا كنا نفضل اللعب ضده في التمارين للاستفادة فاستخلاص الكره منه متعة وتحتاج الي ذكاء ومجهود مضاعف.
الرابطة في منتصف الثمانينيّات كانت تعاني من نقص حاد في صفوف الفريق ، وتعاني كذلك من ندية الفرق فكل الفرق امام الرابطة تقوي وتلعب بمجهود مضاعف امام البطل، ماشاءالله تنكس كان يقوم بسد هذا النقص ، كان يقوم بلعب ضربات المرمي من منطقة الستة يارادات ويمشي يحصل الكرة يحرز او يصنع هدف وينفذ الضربات الثابتة، الله و يا سلاااام عليك.
لعب في فريق الحلفايا بحري درجة ثالثة وأبدع ولقبوه بلاعب الهلال آنذاك كوة.
سافر مع منتخب ملكال الي بور للمشاركة في كاس السيد عبدالله السريع فخرجت ملكال لأسباب متعددة لايسع المجال لذكرها الان علي يد بور . أشركه الكوتش صالح بوب مع منتخب بور ضد جوبا هو و المغفور له يوسف عابدين، فابدع وبهر الجميع وتلاعب بمنصور سبت نجم مريخ جوبا و العاصمي وطبق فيه نظريات مما دفع الجمهور بعد المباراةالاندفاع لمشاهدته من قرب، وهو نجم يستحق المشاهدة.
كابتن تنكس أين ما كنت أسأل الله لك بوافرالصحة والعافية و ألامان
كل سنةوانت بالف خير.
والي الملتقي
دمتم في رعاية الله وحفظه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...