الأحد، 5 يناير 2025

اللاعب مصطفى عثمان (كينغ دوم)

الأرشيف القرآء الأعزاء المتابعين الكرآم.. لكما التحية والتقدير والاحترام… و كل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الجديد.. و إن شاء الله عام سعيد مفعم بالأفراح و الأمنيات و خاليا من الاحزان… و خير ما إبداء به الكتابه في هذا العام .. النجم الكبير… الموسيقار… قائد الأوركسترا الموسيقية لفرقة الرابطة في الزمن الجميل.. غنّي اجمل الألحان باقدامه… أطربنا و اسعدنا في الملعب العريق .. ملعب الشرقانية شرق السينما.. و كنا نتمنى متي نكبر و نصير مثله… و فعلا دارت ألأيام و كبرنا لكن لم نصير مثله في الفن الكروي… لكن نفتخر و نعتز بأننا زاملناه في ميدان الحملة و منتخب الحملة. قدم الكثير، الغالي و النفيس لمنتخب مديرية أعالي النيل.. في آلزمن آلجميل دائما.. كان اول لاعب يتم اختياره قبل حراس المرمى و المدافعين و المهاجمين… نالوا كأس بطولة عيد الوحدة الوطنية في عام ١٩٧٧ التي أقيمت في جوبا وهو رفاقه العظماء..
أحترف في مريخ كوستي و قدم مردودا رائعا… لكن لم يطيب له المقام … و لم يتحمل فراق المحبوبة ملكال.. و عاد ادراجه اليها مواصلا مع زملائه في فريق الرابطة.. لاعب قيمة و قامة.. و أخلاق رياضية رائعة تفوق الوصف.. لم ينال خلال مسيرته الرياضية الظافرة البطاقة الحمراء و الطرد من الملعب… و لم يصيب او يؤذي احد عن قصد… قد يكون نال البطاقة الصفراء نتيجة لتداخل غير مقصود… يا سلام .. يا سلاااام عليه الكابتن مصطفي عثمان ( كينغ دوم- Kingdom ).. المملكة فعلا كان مملكة في خط الوسط.. ان شاءالله سوف ابذل قصارى جهدي بالوصول اليه و التوثيق و اجراء حوار لمسيرته الظافرة مع كرة القدم متعك الله بالصحة والعافية و امد في ايامك و اطال في عمرك.. و كل عام وأنتم سالمين و تامين و لامين آلي الملتقى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...