الأربعاء، 22 مايو 2024

الكابتن محمد موسى إدريس لاعب فريق الصلاح ملكال

الأرشيف كتب مصباح طه بلال
الكابتن الكبير محمد موسي أدريس.. مدافع فريق إلاصلاح / ملكال… و فريق المريخ /جوبا… و منتخب ملكال الثآنوية العليا في آلزمن آلجميل و المنافسة الشرسة مع معهد التربية / ملكال.. وهو أسم غني عن التعريف.. و تاريخيه الرياضي… مرصع بالذهب و الإنجازات و الأرقام القياسية الخالدة… مع فريق إلاصلاح اولاً… حيث ساهم مع المجموعة في صعود الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى… بعد عشرين عاماً وهو يصارع من اجل الصعود فكان ذلك في العام ١٩٧٨.. أنجاز مع فريق المريخ / جوبا … الفوز بالدوري.. و تمثيل الأقليم الجنوبي في كأس السودان ، في بداية الثمانينات من القرن الماضى. من مواليد منتصف الخمسينات من القرن.. بحي الشلك بملكية بجوار المطافئ و نقطة شرطة الحي … بدأ مثل معظم اللاعبين في ذلك الوقت في الفسحة أمام منزلهما، بجوار طاحونة عمنا امبروس الاغريقي… مع دفعته من أبناء الحلة… بكرة الشراب… و القيم القصير… ثم أنتقل الي اللعب في ميدان الليق… فهو من رواد الليق… انضم إلى فريق إلاصلاح الرياضي العظيم… أحد اقدم الأندية في ملكال في منتصف السبعينيات من القرن الماضى… و غادر بعد صعود الفريق إلى جوبا في عام 1979.. بحثاً عن فرصة عمل ' عن طريق اللعب لإحدى الأندية… مثل العديد من نجوم كرة القدم الذين انتقلوا من ملكال إلى أندية جوبا. كان اقرب إلى اللعب في صفوف نادي الهلال.. لعوامل كثيرة… لكن انضم إلى صفوف فريق المريخ.. بسهولة ويسر و بدون تكلفة و شوشرة… عن طريق الكوتش عزالدين الحاج بأدي (الدحيش). مدرب الفريق و الذي اخرج الفريق من الظلام إلى النور… و عمل نقلة كبيرة في التيم… و معه ايضاً مولانا محمد أسماعيل ( بنجوز) رائيس النادي.. و الراحل قاسم جبريل ( الكيندي) المهم قدروا يقنعو محمد ( أكلو رأسه).. و كان هم سجلوا عدد من أبناء ملكال نجوم أفذاذ .. وليم اوليري (المارشال)- الراقص حكيم ديسكو— ود ألمك عريس اتيت— الخطير ورال— الحريف جنا فار— الخطير أنجلو اوجلو الذي كان مع الهلال فغيروا و جهته… فقالوا لكابتن محمد كلنا دايرين نلعب في تيم واحد.. و في الاتحاد دايما قوي… بالبساطة دي.. بالإضافة تدخل المرحوم احمد الطيب ( الضب).. و الذي كان يلعب في صفوف الهلال.. شجعه للانضمام إلى المريخ…. فانضم إلى نادي المريخ / جوبا.. لكن صدمةً كبيرة أصابته… تفاجأ من لاعب أساسي و كابتن في فريق الإصلاح / ملكال… الي احتياطي ملازماً دكة البدلاء… اصبح متفرجاً حتى في المباريات الودية.. حتى تمزق الشورت بتاعه من الجلوس في الكنبة… هو مدافع.. و تشكيلة الفريق ثابتةً م بتتغير .. مكونةً من يوسف عبدالحي ( موزي) و داو الاك قلبي دفاع و أحيانا يلعب مكوي مورفينج- منصور سبت اللعيب طرف يمين… ود آلمك أتيت طرف شمال.. بينما جلس جوليانو ( جنا فار) مع محمد موسي في الكنبة… ديل مكنكشين و ثابتين في كل المباريات… و لهم نفوذ و اصحاب قرار.. و يعتبرون المريخ ملكا لهم. لكن المجنونة المدورة ، تتحكم الظروف و تلعب الأقدار ادوار فيها.. و تغير مجرى الأحداث… هنا تدخل القدر.. و بعد داو الاك من المشاركة.. إصابة كبيرة الركبة في الركبة أبعدته نهائياً عن الملاعب… و تدخلت الظروف أبعدت مكوي مورفينج.. ظروف الدراسة في ملكال… فتغيرت التشكيلة دخل محمد طرف يمين ( باك حكومة) ما يمر… و تحول منصور الي قلب الدفاع… و ديك الكنكنشة.. تأنّى داو ما شمة رائحتها… و ابدع في الخانة و فازوا الدوري و العديد من الكاسات… و الظروف و الأقدار التي كانت أجلسته في دكة البدلاء… تدخلت و ابتسمت له… و بقي كابتن الفريق و صاحب كلمة مسموعة و مدرب بعد ذلك.. و الكل في الكل و اكثر من ذلك مدربا لفريق السلة بنات في المريخ.. و اصبح المريخ ملكا له….. احداث كثيرة و طرائف و مناكفات … مع جمهور…… نواصل بكرة إذا كان في العمر بقية……….. إلي ان نلتقي دمتم دائما وأبدا بخير وعافية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...