الثلاثاء، 23 أبريل 2024
ذكريات ملكالية .. طارق هارون
*ذكريات * * ملكالية*
كتب طارق هارون
(كورة...وسينما)..نختزل الزمان والمكان. المشهد..يوم جميل..في زمن جميل...غيم وريحة دعاش..وقطرات المطر..تنزل علي.رؤوسنا..
كان حديث الأمس..هدف التعادل الذي احرزه سيد احمد مصطفي.في مبارة..المدينة ضد الاتحاد.بعد أن تقدمت المدينة بهدف... .اما حديث اليوم كان ايضا التعادل الذي حققة فريق النسر عن طريق اللاعب الياس..بعد أن تقدمت الرابطة بالهدف الرائع للاعب كندوم..
..ورجع الأخوين الياس..وكندوم البيت حبايب...تفرقت السحب
وهذا يعني أن العرض السينمائي قائم...والكراسي المنسوجة بالحبال لن تكون مبللة..والأهم أن مجهود..يوسف وهو يذيع الفلم بدراجتة الرالي لن يضيع
..الفيلم هندي..
من الملكية..بعضهم ..فضل الذهاب بشارع الاسفلت..عبر الري المصري..دعونا نستصحبهم..بعد أن اجتازوا المستشفي..والجامع..توقفوا في حلواني مكاشفي..نص كيلو باسطة كافية لمزيد من السعادة..ولكن الذهاب للسينما عبر السوق محفوف بالمخاطر...عليك المشي بأدب...لا تأكل في الشارع.
لو..نجوت من عمك حسين الجاك..فهناك منصور ابو كليب..وعمك محمد صالح في المطعم وجيمس ملكال بوكشوب..عمك عباس..وبشير باشري..والكجم..وأخيرا لن تنجو من كوم..
بالإضافة لو واصلت المسير هناك خطر أن يلقاكم ود التص( معتصم )..وهو لا محال آكل معكم الباسطة
لذلك الأحسن الشارع الخلفي..طلمبة..شل..مدرسة البندر بنات..أبكر العجلاتي وسوق العيش. مدرسة البندر...ثم السينما..وانتهت الباسطة في بطون مستحقيها...اما المجموعة التي فضلت الذهاب بالشارع الآخر فهم قد وصلوا بيت عمنا يعقوب بلال ولاشك..ان جنا يعقوب ولشئ في نفس يعقوب قد سبقهم ربما الان هو بالقرب من مطعم عم خليل جانب مدرسة الثورة ونادي المدينة..ودعونا لاننسي المجموعة التي اتخذت من دكان المحينة مجلسا ..صلاح..ميمونة...
عادل كوم..المحينة.
.فيصل بشير..
يوسف عابدين.
ازهري سعيد....والبقية..
وداخل نادي المدينة نلمح البعض يلعب تنس الطاولة
وكان ابوعبيدة عبدالله من أمهر اللاعبين في هذا النشاط..الذي لم يكن معروفا..في السودان وربما في افريقيا في ذاك الزمان
..والعرض علي وشك البدء وبعد أن اشتري البعض التسالي في قراطيس الورق الملفوفة بعناية..
واغنيات قبل العرض..
حلوة عيونك فيها..روعة
شالو الكلام...في الليلة ديك
..ليه كل العذاب ليه كل الالم.....
بدأ... العرض..والكل مندمج..ينقطع الفيلم ..دوي الصافرات..وبعدها..وعلي إيقاع واحد في صناديق الشاي الفارغة ...أربعة ونص..أربعة ونص..أربعة ونص..وهي قيمة التذكرة (الشعب)..وهم يدركون تماما أن القروش لن ترد لهم لان يوسف ونورالدين سارعان ما يتدركان العطل..
ويستمر العرض...وينتهي العرض والكل مسرور..في ذاك الزمان كنا صغارا وكان الآباء.. والأمهات في زهو الشباب اللهم ارحم من فارقونا...
....هناك..فيديو..مع هذا النص (ذكريات ملكالية) جدير بالمشاهدة...حتي لو تأخر في النزول..ليتكم تشاهدوه..لتكتمل..الصورة..وايضا بعض الصور
..والي لقاء أخر في ذكريات ملكالية...
طارق هارون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني
ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...

-
الشهيد/ احمد الرضي جابر عمل بالتدريس وتدرج حتى مرتبة الموجه التربوي ومساعدا للمحافظ للشؤون التربوية بمحافظة اعالي النيل (ملكال) وكان س...
-
أسماء خالدة في ذاكرتنا : العم عبيد محمد نور. .. كتب حسن عثمان/ وحسن قسم الله ابوجميل عبيد محمد نور صاحب أشهر بازار فى الإقليم الجنوبي. ...
-
معلومات مهمة وتاريخية عن مدينة ملكال... *تحويل عاصمة المديرية لمدينة ملكال كان ذلك عام 1916 ولم تكن هى العاصمة قبل ذلك التاريخ بل كانت العا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق