الجمعة، 8 مارس 2024
جنابو ختم عبدالنبي .. سيف الدولة صالح
كتب أ. سيف الدولة جفال
الأخ الكبير عزيزنا جنابو ختم عبد النبي.تحية خاصة أخونا الفاضل .وانت أحد أحفاد جدنا عبد القادر.ورمز من رموز كيان الريافة العريض وهم إحدى علامات تميز الشخصية السودانية بقدرتها الفذة على التعايش وقبول الآخر بل وجعل الاخر يقبلنا فياتي جدهم بخيت بحبوبتهم المصرية مسعودة.لينجبا لنا لاحقا .. الداعيةعبد الخير. وعبد السيد.ورضوان عبد الله..ورهطه. ود.عثمان عبد النبي..والقائمة تطول ليس انتهاء بمصطفى عبد السيد المعروف ب(سلطة..او حال).الذي أقنع الرئيس نميري في توريت عندم الف نشيد وطني اداه أمام الرئيس مع تلاميذ مدرسته.فصفق له نميري.وسلمه شيك بمبلغ محترم لمحلات دنيا الموسيقى بالخرطوم.فسلموه معدات موسيقية لأوركسترا كاملة.لم تكن متوفرة وقتها(1983)تقريبا الا لدى الفنان وردي.بدون مبالغةوكنت شاهد عليها.(ما قلت ليكم الناس ديل عكاليت).
ونموذج اخر للريافة. المبدع العظيم المرحوم الشاعر والضابط في الجيش المصري زمان عبد المنعم عبد الحي صاحب(بين اليقظة والأحلام) رائعة المرحوم حمد الريح .وعبد المنعم عبد الحي دينكاوي اخر لكن من بحر الغزال تزوج مصرية وله منها بنين وبنات وأحفاد اتخذت مصر وطنا وعشيرة..وله عقب في السودان في الحلةالجديدة وام درمان والفتيحاب.ومن غرائب الصدف أني تعرفت على إحدى حفيداته بالفتيحاب وهي حاجة ستينية تدعى ام الحسن. كانت ممرضة في مستشفى ام درمان، افادتني بالمدهش عن جدها عبد المنعم(وده كوم تاني). كل هذه الصفات تجتمع في أهلنا الريافة هذه (السبيكة) الدينكا/مصرية.الفريدة. لترفدنا بالعديد من الشخصيات المؤثرة على مستوى مجتمعاتنا المحلية.وعلى المستوى القومي.يمتازون بالذكاء والنبوغ الاكاديمي المهني والموهبة الرياضيه والفنية والدهاء السياسي ميالون للرقي الاجتماعي استطاعوا إلى ذلك سبيلا ام لم يستطيعوا.كما أنهم (وبدون زعل يا اخوانا)عكاليت ومشاغبين وما بتقدر تأكل حقهم.ده كان ما اكلو حقك.(يا .إخوة الكلام ده من باب الدردشة والله).لي فيهم زملاء دراسة واصدقاء.
هذه المقدمة القصيرة عن أهلنا الريافة ،فرضت نفسها علي فرضا وانا أنوي التعقيب على المقال الذي بعث به الأخ ختم عن الفنان وردي وأبو داؤود.فعذرا أحبتي في كل القروبات بتاعتنالحلوة . بالمناسبة أنا افردت لهم مبحث كامل في مشروع التوثيق لملكال ومجتمعنا وأحاول جمع المعلومات والوثائق عنهم ومنهم في المقام الأول.
اها يا اخوانا.نرجع لموضوع الفنان وردي وحكايتي معاهو ولا كده كفاية؟؟؟ سلااااام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني
ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...

-
الشهيد/ احمد الرضي جابر عمل بالتدريس وتدرج حتى مرتبة الموجه التربوي ومساعدا للمحافظ للشؤون التربوية بمحافظة اعالي النيل (ملكال) وكان س...
-
أسماء خالدة في ذاكرتنا : العم عبيد محمد نور. .. كتب حسن عثمان/ وحسن قسم الله ابوجميل عبيد محمد نور صاحب أشهر بازار فى الإقليم الجنوبي. ...
-
معلومات مهمة وتاريخية عن مدينة ملكال... *تحويل عاصمة المديرية لمدينة ملكال كان ذلك عام 1916 ولم تكن هى العاصمة قبل ذلك التاريخ بل كانت العا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق