الثلاثاء، 31 مايو 2022

اللاعب عبدالحارث الطيب (عيودة)

كتب أ. محسن صالح عبدالحارث الطيب ....عيودة... او بشارة كما يطلق اهل الدمازين عام ٧٩ عندما استعارته الرابطة لدعم وسط الفريق لتخلف كندم..... حيث لعبنا اربع مباريات في أسبوعين تقريبا ..كسبنا اتنين وتعادلنا وانهزمنا من هلال الدمازين ..... كان عبدالحارث نجم نجوم كل المباريات ..قدم مستوى رائع لم نالفه حتى في ملاعب ملكال كان عالي المزاج شكل وقلة ثنائية منسجمة فاهماها المريخاب بشارة نكاية بقلة وطريقته التي قالو تشبه لحد كبير بشارة سيد ملاعب زمانه في قوته وهدوء ومهارته العالية في السيطرة على الكرة وتمريرها ...كان باشا ضاحكا طول الوقت رغم عنف الهلالاب معه ...قصدو يعطلوه بدري ....لكن دفتر ومنصور الحكم نصحوه بعدم الاحتكاك بهم ....فالتحدي كان ملكاليا ....ومع ذلك انهزمنا اتنين صفر واضاع كابتن دفتر ضربة جزاء كان يمكن أن تغير مجرى المباراة .... ومن نجوم تلك المباريات كان كمال رابح الذي ملأ الاستاد في تاني مباراة مباراة لمشاهدة هذا العملاق الشارع الطول الذي عجزت كل فرق المدينة ان تهز شباكه فاستعانو باخطر لاعب من سنجة .فخطف الكرة من أمامه منفرد ويرفعها بيده إلى أعلى لانو كان قصير شديد وسط ضحك الجمهور ..... قلة كان أكثر من رائع شجعه الهلالاب وافقوا لنابلوهاته......شول اتيم كان خطيرا في الجناح الأيسر عمل ليه شعبية ..... أندرو لاعب معهد التربية المهاري أحرز هدفا اسطوريا ع الطائر من واحده من عكسات شول اتيم من خارج المنطقة صفق لها الجمهور طويلا قبل ان تستانف المباراة ..... الرحلة كانت بتنسيق كبير ودقيق من رسلنا بالدمازين الراحل بشير واخونا حسن الطر اللذان كانا من المع نجوم المجتمع ف المدينة ..... رحم الله من رحل وأطال الله في عمر الأحياء شكرا مصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...