جنابو/ ختم عبدالنبي عبدالقادر

كتب حسن يوسف نقور ❣ شريف اليد وعفيف اللسان وثابت الخطو والمسير🌱 🌱🌿🌱🌱 حضرة جنابو ⚘ختم عبد النبي عبد القادر⚘.. ❣هو من جيل الريادة والتميز والإنضباط النبيل وظل هكذا بذات الوفاء والعطاء والإيثار والإستعداد لخدمة الوطن .. .. ❣هو ينتمي لذلك الجيل ال (بالعصر مرورو) و (جنابوحيّاني بكابو) جيل (الضبط والربط) الذي أدى (قَسم الولاء للوطن)و الذي كان (يثمن عاليا شرف المهنة والإنتماء إليها بصدق) والكل (مالي قاشو) (ضابط عظيم ) و(سادي خدمة)... ❣هو ذلك الإنسان البسيط الذي يسعى بين الناس بالخير والواجب وصلة الأرحام ...لاتكاد تميزه بين الناس ولايسعى لذلك بل يحرص على أن يكون هو ذاته بسجيته دون أقنعة أو ألقاب ولذلك تجد الكل ينادي عليه ياختٍم ! ويسأل عنه وين ختِم ؟ عايزين ختِم ، وفي الملمات والطوارئ ننتظر نشوف رأي ختِم ؟ نعم هو ذلك الختِم الذي يتوّج الأشياء والمواقف ،،،فهو خَتم وخٍتام خَاتمة الكلام (حفظه الله) ❣هو سليل تلك الأسرة (الضخمة و الفخمة بمجدها) التي يرتبط نسبها بالجسور (بخيت) ذلك المؤسس الخالد وتوالت السلسلة من الرجال الأوفياء والنساء الشوامخ وكان الوالد هو الإنسان الشهم الأنيق ⚘عبد النبي عبد القادر⚘ ذلك البرلماني الذي كان نجم الجلسات بمداخلاته وطرحه لقضايا أهله والوطن الكبير حينها .. ❣نشأ في ذلك البيت الكبير بكل تفاصيل القيم النبيلة والحياة العفيفة الشريفة ولم تكن كل ملوط إلا هو ذلك البيت الكبير وكل الناس فيها أهل يجمعهم ذلك الجد (البخيت) .. ❣وتشرفت به الجندية كثيرا عندما إلتحق بها وهو يحمل إليها نزاهته الباهرة وإنضباطه الصارم ... وتدرج في وحداتها المختلفة بالتراتبية المعهودة دون تجاوز لمحاباة أو إمتياز شخصي ، وتنقل في عدد من المراكز ، ونال دورات تدريبية مختلفة ومتعددة أهلته لأن يكون أحد الكوادر المؤهلة جدا في الشرطة .... ❣بالنسبة له لم يكن شعار🌱خدمة الشعب🌱 هو تنفيذا للواجب المهني بل مبدأ حياة ظل يلتزمه حتى قبل أن يلتحق ويلبس (الميري) ... الميري لم يكن (للتحشيش) والإستعراض الأجوف بل كان إزار للواجب وقلادة شرف وبذل وتضحية (لبس خمسة).. ❣يعرف عنه الإنضباط والحسم النبيل وتلك سمة بارزة ومتوارثة ، تجدها عند الوالد ⚘عبد النبي عبد القادر⚘ رحمه الله فقد كان منضبطا في كل حياته، مواعيده ، ملبسه حتى عصاه التي يتوكأ عليه (كانت مميزة بلونها الخشبي ومستوردة من إنجلترا) وحتى حديثه وخطواته على الأرض ، كانت كل حياته متسقة وما كان زول (لولوة ولف ودوران) ...والله سيرة حياته تستحق التوثيق لأنها مهمة في إبانة العديد من الوقائع والمواقف التاريخية....سبق تحدثت مع المهذب النبيل Mohamed Khatim (بالله الموضوع مهم للأجيال) ❣حضرة جنابو ⚘ختم عبد النبي عبد القادر⚘ من جيل الوصل والتواصل الجغرافي والتاريخي وهو من الشهود للعديد من الأحداث التطورات المختلفة في تاريخ السودان الكبير وتحديدا تاريخ الشرطة والتحولات العديدة التي شهدتها في مسيرتها .. ❣ظل ومازال هو ذلك الإنسان الإجتماعي المرتبط جدا بأهله مشاركا لهم في مناسباتهم المختلفة والقائم على أمرهم بالنصح والشورى والمودة في أنحاء الوطن الكبير و لا تجده إلا متفائلا وحاثا للشباب لأن يعدوا أنفسهم للمستقبل بما يحتاجه من علم وتدريب وتأهيل .. 🤲ربنا يمتعه بالصحة والعافية ويبارك له في كل ماقام به تجاه أهله ووطنه الكبير ويحفظه ويوفقه ويسعده في الدارين بأهله وذريته🤲

https://www.facebook.com/1358801015/posts/pfbid0noWDDDKtnoE8d9ocNmGQgxf6BVb6LxyWBkwMhixu3DJxbw8PFKSjrJs9Yo8kYvwDl/?mibextid=Nif5oz