الأحد، 18 سبتمبر 2022

لاعب فريق النسر ملكال الراحل يوسف عابدين

كتب مصباح طه بلال
الأرشيف الصورة للنجم الكبير الراحل يوسف عابدين .. طيب الله ثراه… نجم من ذهب من نجوم الزمن الجميل… مهاجم فريق النسر ملكال - الوطن الدويم كأن خطير مرعب للمدافعين و المهاجمين جوكر بلعب حسب الحوجة في المقدمة الهجومية او قلب دفاع… يمتاز بالسرعة و القوة و لا يخشى اللعب العنيف. و إياك ان تلعب معه بعنف … بتعبكم ويزداد حماس … مشاغبًا جدا داخل الملعب… لكن عكس ذلك تماما خارجه فهو نعم الاخ و اخو الاخوان… قدم الكثير و الكثير جدا.. لولاية اعالي النيل الحبيبة مع الفرق المشاركة و المنتخبات… شارك مع منتخب ملكال ضد بور في العام ١٩٨١. في كاس عبدالله السريع و خرجت ملكال لظروف قاسية منها اللعب في نفس يوم الوصول لبور .. فكان هو الوحيد المتحرك بقوة و مكتمل اللياقة… و لعب مع منتخب بور ضد جوبا هو الكابتن جمعة تنكس مطعين … لعب مباراة كبيرة و اتعب المدافع الدولي منصور سبت بانطلاقاته السريعة والقوة البدنية نجم من ذهب و إسمه منقوش بأحرف من نور في سماء ملكال.. بالعودة للفارس المغوار… والبطل الهمام…. يوسف عابدين.. الصاروخ المرعب القوي.. من مواليد ملكال في العام ١٩٥٩… تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة البندر الابتدائية النموذجية… ثم ملكال الثانوية العامة الأميرية… لم يواصل بعد ذلك ترك الدراسة… التحق بالعسكرية… آول دفعة ام تجنيدهم في ملكال ، سرية الإدارة في العام ١٩٧٧ تقريبًا تم تدريبهم في الخرطوم و تدرج الي عن وصل رتبة رقيب أول كاتب… تزاملنا في فريق رابطة ابناء ملكال في الخرطوم بعد النزوح اليها نتيجة للظروف المعلومة لدي الجميع .. فكان النجم الأول .. في الفريق و القوة الضاربة … و الاعتماد عليه كليًا في المقدمة الهجومية و احيانا في المباريات الصعبة يعود للعب في الدفاع…فلقد ساهم بجهده و عرقه.. و بذل الغالي والنفيس لبلدنا و محبوبتنا ملكال و يستحق منا كلنا التكريم والثناء والشكر والتقدير… ما قصر.. ربنا يكرمو بجنات النعيم و يجعل البركة في ذريته.. و يصبر اهله.. الله و يستحق التوثيق والتكريم …… اللهم أرحمه و اغفر له وتجاوز عن خطاياه… و أجعل له الثواب و الاجر جنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين… إنا لله وانا اليه راجعون…صدق الله العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...