السبت، 11 يونيو 2022

عودة للحوار مع شيخ اللاعبين عوض حسين (دولي - شاور)

الأرشيف مصباح طه بلال بالعودة الي المقال السابق و الحوار مع شيخ اللاعبين… عمنا عوض حسين (دولي-الشاور) نجم من نجوم الزمن الجميل.. و أقدم لاعب في تاريخ ملكال… ربنا يحفظو و يطول في عمره كابتن فريق المدينة العظيم الغريم التقليدي لفريق الرابطة… سألته عن اول منتخب في تاريخ مديرية ملكال الذي شارك في كأس الشباب في مدينة جوبا في العام ١٩٧٠.. و كان هو مدربًا للفريق و الكابتن قاركوث كابتننا… ماهي أسباب الهزيمة.. فقد كان رده.. لم يقام مهرجان الشباب و تم الغاءه لكن اقيم مهرجان الشباب.. كما أكد الكابتن عزالدين الحاج بادي ( الدحيش) الذي كان من ضمن الكوكبة المشاركة.. و المباراة الافتتاحية كان ضد بحرالغزال… و لعب التحكيم دور كبير في هزيمة ملكال… فلقد كأن الحكم من واو… فاحتسب ضربات جزاء لصالح واو.. و عكس العديد من الحالات… بإلإضافة لتحالف المنتخبين جوبا و واو ضد ملكال… كمًا قالوا عدو عدوك صديقك و سعوا لخوفهم من ملكال المرصعة بالنجوم و المدججة بالأسلحة الثقيلة و الخفيفة… بقيادة الكابتن قاركوث له الف رحمة… و عزالدين الحاج في عنفوان شبابه و قوته… و الفنان عبده مصطفى… و المايسترو المبدع عصام صديق… و دفتر.. ورجب و علئ حسين الذي أنتقل الى صفوف الموردة… لكن الحكم ذبح منتخب ملكال من الوريد الي الوريد… و للأمانة و التاريخ فقد كنت أول مدرب في لمنتخب أعالي النيل…. في سؤال أخر عن أكبر هزيمة تلقتها المدينة من الرابطة و العكس اكبر فوز للمدينة على الرابطة و في رده كانت بهدف دون رد… لكن بكل صدق و امانة… فلقد شهدت لقاءات الفريقين فوزًا بأكثر من هدف…. يقول نجم هجوم الرابطة الخطير محسن صالح… فريق المدينة هزمنا بثلاثية نارية و كل الأهداف احرزها الجناح الطائر السريع الخطير أزهري عابدين عليه رحمة الله وغفرانه… أهداف هوائية في الحارس العملاق كمال رابح…. و الرابطة مكتملة الصفوف ما عدا دفتر الذي خارج الملعب لعدم وصول اوراقه من عطبرة…. فكأن يومًا حزينًا كابتن دفتر بعد المباراة و في النادي اعلن الحرب و منع لعب الكوتشينة و إطفاء الرتاين و طرد الجميع من دار النادي آكد المهاجم عزالدين الحاج.. بانه احرز هدفين في إحدي لقاءات القمة… و شاهدنا اهداف لدكتور هاشم… و لون و انجلو.. و بخصوص منتخب عوض حسين و الذي كان يلعب ضد منتخب المرحوم دفتر فكانت اللاعبة المولانات كلهم مع عوض حسين…. و ناس السهر و الدنيا و و…. ديل مع دفتر…. و صراعات رهيبة…. لكن الغلبة كانت لناس المرح و الدنيا…. فكانوا دائما متفوقون… و أخدوا نصيبهم في الدنيا… و الناس الاخرة إن شاء الله نصيبهم في الاخرة فكانت قمة المتعة و التنافس داخل الملعب….. و بعد المباراة اخوان و اصدقاء….. الرحمة الواسعة والمغفرة للذي رحلوا عن البسطة والصحة والعافية و طول العمر للاحياء…… و دمتم في حفظ الله ورعايته الي الملتقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...