شخصية ملكالية ***
*** سيد قود الشيخ ***
كتب: لواء ش بشرى إدريس
نستانسكم اليوم نستأذن الزمن لنقف معا بزهو تجلة وإحتراما وتقديرا لمن هو فى أعالى درجات الخلق والاخلاق وفى شماء المقام الاجتماعى وفى علياء الورع والشمائل المحمدية...نقف لنتقدم بفخر ونقدم له باقات وأكاليل الوفاء لانه مثال للعطاء للوطن ورمز للسخاء للاهل .
نقف معا لنتعرف على معانى نكران الذات وقيم الإيثار التى تزين وتوشخ سيد قود الباذخ دوما...نقف لنقول كلمة حق هو أهل لها ولنسوح فى رونق خلقه ونرتاح فى دنياواته ، فهو أحد ابناء ملكال البررة...حيث أنه أعطى ثم اعطى الكثير لبلده الصغير ووطنه الكبير عصارة فكره وأدائه المهنى فى مجال الارصاد الجوى فكانت مناقبه ورقائقه مثال وأسوة فى محيط عمله ووسط مجتمعه الملكالى
* كثيرون لا يعرفون هذه الشخصية ، لكن من روائع الحياة أن تكتب عن شخص شاهدته فى صغرك ثم هرم ذلك الشخص وكبرت انت وذاكرتك ما تزال حبلى بما رايته من صفات طيبة عن ذلك الشخص ولم يطاله النسيان ، هذا هو حالى وانا اقف لاوثق للعم سيد قود .
** الاسم : سيد قود الشيخ
** الميلاد : ملكال ١٩٣٦
** المهنة : كبير موظفى الارصاد الجوي حاليا ( متقاعد )
** المراحل التعليمية:-
1. مدرسة البندر الاولية
2. مدرسة الرى المصرى الابتدائية
3. الاعدادية والثانوية بالكلية القبطية سنة ٥١ ٥٦ ١٩٥٧م
** العمل :
تعين فى مصلحة الارصاد الجوى سنة ١٩٥٨م فى وظيفة راصد جوى بعد قضاء الفترة التأهيلية فى اعمال الارصاد الجوى
** مواقع العمل :
1. جوبا سنة ١٩٥٨--- ١٩٦٠
2. الخرطوم
3. الابيض ١٩٦١م
4. ملكال ١٩٦٢م
5. تمت اعارته خارج السودان الى ليبيا من ١٩٧٣ حتى ١٩٧٦م حيث عمل بمحطة الاجواء العلياء بطرابلس
6. ١٩٧٦م محطة الارصاد الجوى بملكال
7. ١٩٨٦م الخرطوم
8. ١٩٨٩م الجنينة
9. دنقلا مدير للمحطة حتى سنة ١٩٩٦ م أحيل الى المعاش.
✍🏿 فى نفس السنة إلتحق بمنظمة الدعوة الاسلامية نقل الى ملكال مديرا لمركز المنظمة فى واو الشلك ومركز القنال ، سنة ٢٠٠٦ م أنهى عمله بالمنظمة تاركا سجلا حافلا بصالح الاعمال.
** النشاط الاجتماعى :-
من مؤسسى جمعية الاصلاح التعاونية بملكال وكان أول سكرتير إدارى بها ، جدير بالذكر أن هذه الجمعية التعاونية كانت تحدى كبير للناس آنذاك فمعظمهم من الطبقة العمالية ، الا أن قيام الجمعية أحدث نقلة اجتماعية وشكل علامة فارقة فى وعى الناس بالفكر والعمل التعاونى القانونى بملكال فى الخمسينات فعرف المجتمع قيم العمل التعاونى من خلال توفير السلعة والاستهلاكية والمواد التموينية طيلة ايام السنة.
سيد قود كان وما يزال من أرباب الطرق الصوفية التى ساهمت بشكل كبير فى نشر الدعوة الاسلامية الاسلامية بجنوب السودان واعلاء تعاليم الدين الحنيف بمدينة ملكال خاصة حيث انه كان من مريدى الطريقة الختمية التى كانت احدى منارات الاسلام شاركت فى كل المناسبات الدينية مثل احتفالات المولد النبوى ، وكنا ونحن يفعا نشاهده مع أخرين كل ليلة الاثنين والجمعة احياء قراءة المولد النبوى الشريف.
* هذا قيض من فيض سيد قود فهو حضور فى كل المناسبات ، فهو زكيزة ومنارة وفنارة فى مجتمع جبل على المحبة وفطر على التسامح والتآلف .
* سيد قود انسان لا يطاله النسيان وسيظل اسما فى حياتنا ساطعا كالشمس ضياءا كالقمر .
فجزاه الله عنا خيرا على كريم خلقه ومكارم اخلاقه.
لواء ش بشرى إدريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق