الأحد، 9 أكتوبر 2022

كابتن منتخب أعالي السابق اللاعب قاركوث فورديت

الأرشيف اللاعب قاركوث فورديت كتب: مصباح طه بلال نلقى الضوءعلى. نجم كبير .. واحد أساطير كرة القدم في ملكال … لاعب مميز صاحب استايل فريد في نوعه. لاعب صاحب بصمات تاريخية.. و اسمه منقوش بأحرف من ذهب في خارطة الكرة الملكالية نجم اليوم الكابتن الكبير. :: قاركوث فورديت بوب لولهوك مكان وتاريخ الميلاد .. مدينة الناصر في العام ١٩٤٦ المراحل التعليمية … مدرسة الإرسالية الأولية- الناصر…مدرسة تدريب المعلمين جونقلي الأولية- ملكال ١٩٥٧…مدرسة الرنك الوسطى ١٩٦١ مدرسة التمريض مستشفى ملكال ١٩٦٦ معهد المعامل الخرطوم ١٩٦٨ كان لأعب مميز لعب لفريق النسر ملكال.. و كان الأب الروحي للفريق و المهاجم الصريح.. أستقطب العديد من اللاعبين المميزين لفريق النسر لعب في صفوف فريق النيل الرنك…. أول كابتن لمنتخب اعالي النيل الذي شارك في مهرجان الشباب بجوبا في العام ١٩٧٠… كإن ضمن كتيبة منتخب اعالي النيل والتي فازت بكأس مهرجان عيد الوحدة في جوبا عام ١٩٧٧ و كان له الفضل و دور كبيرا فئ ذلك… تعود القصة لمدينة بور حيث سافر المنتخب لإقامة معسكر تحضيري للدورة… فخالف النجم الكبير الأسطورة صالح بوب… المهاجم الأول في الفريق لوائح و قانون المعسكر…. فقرر المدرب استبعاده من المعسكر و عودته الى ملكال.. مجموعة من اللاعبين عيدوا القرار… و اخري كبار النجوم رفضوا القرار… من ضمنهم كابتن قاركوث والذي ظل يتكلم و يردد ويزن في اذن الكوتش مطالبًا بتخفيض العقوبة الا ان استجاب الكوتش و ألغي عقوبة الابعاد… و الي ان حلت المشكلة و عاد بوب بالتدريج للمشاركة… فكانت العثرة آلتي صلحت المشية فعاد بقوة و لياقة عالية تفوق و ابدع و ساهم بصورة كبيرة في فوز اعالي النيل بالكأس…. لكن الفضل يرجع للكابتن قاركوث… كانت أخر مشاركاته مع المنتخب وكذلك الدوري الملكالي…حيث غادر ملكال إلي مسقط رأسه مدينة الناصر بعد تم تعيينه سلطانًا للقبيلة خلفًا لوالده الذي أنتقل الي الأمجاد السماوية بجوار ربه… هناك وأصل مشواره مع معشوقته كرة القدم.. فكان نعم المدرب و الموجه للشباب الواعدين … كان عضوا في المحكمة الاهلية.. كان يقوم بتخليص القضايا بدري حتي يتفرغ لي ممارسة كرة القدم… ثم بعد ذلك في المساء يتوجه الي المعمل لخدمة المواطنين في تقديم الفحوصات… فكان صاحب أستراتيجية و رؤية مستقبلية لتنظيم مدينة الناصر… لكن كآن القدر اسرع… رحل عن الدنيا الفانية و هو في ريعان شبابه.. مصابًا بالتاتينوس… فشلت كل المحاولات لانقاذه فلقد أرسلت طائرة صغيرة لنقله ألي ملكال…. لكنه فارق الحياة قبل نقله….. تاركًا تاريخ طويل و ناصعا مع المستديرة مستواه كان يؤهله للعب في القمة الهلال او المريخ و الفريق القومي السوداني…. نسأل الله له بواسع الرحمة والمغفرة… و عن يجعل البركة في ذريته وهو متزوج ثلاثة نساء و اب لمجموعة ماشاءالله من البنين و البنات ربنا يحفظهم… و يرحم كابتن قاركوث بقدر ما قدم واعطى فئ شتى المجالات.

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني

ملكال… المدينة التي حملتني وحطمتني بقلم / بول فيتر قونج حين أغمض عيني، أرى ملكال. أراها كما كانت، لا كما صارت. مدينة صغيرة لكنها كانت بحجم...