اللاعب النجم سمير محمد تيه عبدالله

الأرشيف بقلم مصباح طه بلال الأرشيف اليوم زاخرا وعامرا..بنجم كبير صاحب سيرة عطرة وسجل ذهبي مليئا بالإنجازات…نجم من نجوم الزمن الجميل… صاحب خلق.. حسن جميل خارج الملعب و داخله… بلعبو كورتو بس من غير عن يصيب احد او يؤذيه… سارع جدًا.. مدافع كما يقولون شعاره سيك سيك ملصق فيك ( لايوق) تطلع منو.. تجده قدامك في لمحة البصر… عشقه وحبه للكرة يفوق الوصف… اصيب في التمرين بميدان الحملة بكسر في يده و وضعت في الجبص.. لكنه حبه للمستديرة لم يستطع الصبر علي ذلك.. فقام بتكسير الجبص.. لمستوى يسمح له بالجري و مزاولة اللعب… فكانت يتمرن و يده في الجبص… نجم اليوم ظهر مع فريقه الرابطة لأول مرةً في العام ١٩٧٥ وفي مباراة ديربي.. قمة الكرة في ملكال و أجتاز التجربة بنجاح كبير.. و قدم موسم أستثنائي.. فاختير لمنتخب أعالي النيل المشارك في احتفالات البلاد بأعياد الوحدة الوطنية في بحرالغزال مدينة واو… وهو يافع فئ مستحل مشواره الكروي الظافر… و دفعوه باللعب طرف في مباراة ضد منتخب الاستوائية في مواجهة لواحد من أخطر المهاجمين في تأريخ الاستوائية المهاجم و الهداف الخطير قوزي و الذي أحترف في صفوف الهلال العاصمي… تمكن من الحد من خطورته بدرجة كبيرة.. مما جعل زملاء النجم قوزي يسخرون منه ويوجهون له سؤال معقول انت ما قادر طلع من ( نركو) ده يعني شافع بعربي جوبا… كان نجم من نجوم معهد التربية الذين سطروا اسمائهم بحروف من نور… فازوا علي ملكال الثانوية العليا بكل نجومها العمالقة… ثم فازوا علي جوبا التجارية في جوبا و مثلوا الإقليم الجنوبي في الدورة المدرسية القومية بحاضرة الجزيرة بود مدني فاختير من ضمن المنتخب الذي كون لتقوية منتخب المعهد للظهور بمستوى مشرف ورفع اسم الإقليم الجنوبي وكان ذلك في العام ١٩٧٦… تم اختياره لمنتخب اعالي النيل كذلك في العام ١٩٧٧ المشارك في اخر مهرجان عيد الوحدة الوطنية بجوبا وفازوا بكاس البطولة…له مشاركات مع فريقه الرابطة…. في رحلة الي مدينة الدمازين في العام ١٩٧٩… و كآس السودان في مدني وفي عطبرة في عام ١٩٨٠… له تضحيات كبيرة لفريقه داخل الملعب.. أصيب إصابة خطيرة في مباراة ضد فريق النسر رب العالمين لطف… ثم اصيب في مباراة دورية ضد المدينة في ركبته أقعدته عن اللعب التنافسي…لكن رغم ذلك ظل يمارس معشوقته ألي يومنا هذا.. نجم يستحق التوثيق.. فلذالك قطعت كل هذه المسافات الطويلة لاجراء حوار و السياحه بداخله لمعرفة المزيد عن هذا النجم الكبير….. نجم اليوم هو……………………

الاسم :: سمير محمد تية عبدالله مكان وتاريخ الميلاد :: كدوك ١٩٥٩ المراحل التعليمية :: مدرسة الملكية الأولية - ملكال الثانوية العامة الأميرية - معهد التربية ملكال اللقب :: ابوسمرة (لط) المهنة. :: معلم الفرق التي لعبت لها :: فريق الرابطة- ملكال - النادي الاهلي - الرنك الحكمة التي تؤمن بها :: إذًا دعتك قدرتك ألي ظلم الناس فتذكر قدرت عليك فريق عالمي تشجعه. :: شلسي منتخب عالمي. تشجعه. :: ملوك السامبا البرازيل اللون المفضل. :: البنفسجي الاكلة المفضلة. :: السمك متي كأن أول ظهور لك في الدوري ::: كان في العام ١٩٧٥ ضد الند التقليدي المدينة من هو أفضل حارس مرمي في ذلك الوقت. :: الحارس المخضرم كمال رابح حارس مرمي الرابطة أفضل مدافع. :: المدافع الصلد الشيخ علي زايد ( دفتر) أحسن مهاجم :: الأسطورة صالح بوب افضل لاعب خط وسط :: الموسيقار و قائد الأوركسترا مصطفى عثمان ( كينغ دوم) افضل مدرب :: الكوتش ربيع سعدالله.. طيب الله ثراه زميل كان بينكم تفاهم وتناغم في اللعب في خط الدفاع :: المدافع الجسور عزالدين محمود بلال… عليه رحمة و غفرانه ورضوانه لاعبة من الفرق الأخرى تمنيتهم زملاء معك في الفريق. :: كابتن سيداحمد مصطفى الاتحاد كابتن عبدالحارس الطيب عبدالهادي ( أيدوا) الاتحاد كابتن انجلو ابولا قوي ( اوجلو- اوسو) المدينة شخصية إدارية :: الشهيد أحمد الرضي جابر - عليه رحمة وغفرانه ورضوانه شخصية رياضية :: الكابتن عزالدين الحاج بادي ( الدحيش) سؤال توقعته و لم يحصل :: سؤال عن التمارين والمباريات بميدان الحملة العريق كلمة أخيرة ::شكرا جزيلًا لكل من شارك و لعب منا في النشاط الرياضي في الزمن الجميل.. وكان ذو اثر كبير وترك بصمات واضحة حتى الان كل الشكر والتقدير والاحترام للأخ مصباح لاهتمامك بالذكريات الجميلة وآلتي لا يمكن إن تنسى وخالص التمنيات لكم بالتوفيق وربنا يجمعنا مرة اخري.. ربنا يسعدك و يمتعك بوافر الصحة والعافية والسعادة… كابتن ابوسمرة.. و صومًا مقبولًا و مبارك… و عيد سعيد.. و كل سنةً وانت واسرتك الكريمة بالف خير وصحة وعافية وسعادة وألي الملتقي دمتم في حفظ الله ورعايته

ملكال التي في خاطري

"ملكال التي في خاطري" بقلم ياسر محمود سيد احمد

في ميدان البوليس الذي يقع قبالة مدرستنا ملكال الأميرية تلك البقعة الرائعة فهي جنوب مصلحة التربية مباشرة وهي شيدها عمنا المقاول الجاك صالح في بدايات خمسينيات القرن الماضي. ثلاث فصول في شرقها وثلاث فصول في الغرب وفي المنتصف مكتب الناظر ومكتب المدرسين جوار البعض ونعمل في الجهة الشرقية وميز للمدرسين يومها لا أحد يسكنه. وداخلية ومطعم في الجهة الجنوبية ثم مدرسة (التدريب)التي تتبع لمعهد التربية الذي يقبع جوار المدرسة. ومعهد التربية كان عبارة عن مباني خشبية من خشب المهوقيي شرق وغرب وبينهم فضاء فسيح ومكاتب إدارية في الجهة الشمالية. تجاورهم من الجهة الغربية مدرسة البوليس وميدان الكرة وتلك الشجرة الضخمة التي كنا نلوذ بها في حصة الدين حينما أتي استاذ داعشي في ذلك الزمان شديد الضرب قاسي التوبيخ قادما من جامعة ام درمان الإسلامية ، فقاطعنا حصصه ولذنا بتلك الشجرة حفاظا علي ديننا . لا أدري ما سر تلك المنازل التي تجاور ذلك البيت الملحق بالمدرسة وهو ميز المدرسين علي شرقه كانت هناك منازل متراصه مبنيه من الطوب الأحمر يسكنها عساكر البوليس وربما هي المنطقة التي كانت معتقل الاسري الأثيوبيين أبان الحرب العالمية الثانية وهو حي (اصوصا ). ولكن تلك الشجرة الضخمة ربما كانت ( جميزه) وربما تبلدية وارفة الظلال فكثير من الطلاب في حصة الدين من مسلمين ومسيحيين كانوا قد لاذوا بها حماية لدينهم من ذلك الأستاذ الداعشي كما أسلفت في قولي. ثم ذلك الميدان والفراغ العريض حتي صفة النهر حيث تجد فتية النهر وهم عراة كما ولدتهم أمهاتهم يسترون توارتهم بماء النهر. وهم عاطف سليمان عبد الرحمن عادل علي البله والبله الحسين وقاسم حسن فحل ومحمد علي الاسيوطي وبدر الدين أحمد المرضي وماركو وصلاح حامد وجاد كريم حامد اب شنب وأسامه محمود شقيق زوجة جوزيف لاقو وأحمد حسن النقي وكثيرون ممن يغادرونظ المدرسة بعد الحصة الرابعة يذهبوا الي تلقي علوم أخري عجز منهج محي الدين صابر عن توفيرها لهم . فهربوا الي ضفة النهر هربا مشقة عنت الذيود ومن عمرو ومن اعرابه. . علي ضفة النهر كنا نتبادل كتب ونجلس ونحكي محتويات تلك الكتب أذكر منها روايات بيار روافائيل ويوسف روفاييل وقصص الحب التي تثير فينا كوامن شجية رغم عدد صفحاتها الذي يفوق الاربعمائة من الصفحات إلا انها كانت وجبة جديرة بالالتهام في ليلة واحدة وربما ضوء الشموع، لازلت أذكر رواية (العسل المر) وروايات أجاثا كريستي وسلاسل الفريد هتشكوك وأرسين لوبين وطرزان وسلسلة الهارب كلها تحرضك علي التمرد وتجعلك تلوذ بتلك الشجرة شمال مدرسة البوليس حماية وخوفا علي دينك.

اللاعب مكوي كوال.. الشهير بمورفينج

الأرشيف كتب مصباح طه بلال

صورة تذكارية خالدة.. للنجم والمدافع القوي… مكوي كوال و المعروف ومشهور باسم مورفينج… ثيردباك ملـــكال الثانوية و الرابطة ملكال ثم أنتقل من الرابطة الي صفوف المريخ جوبا… في صفقة كبيرة كانت تلفزيون ٢٤ بوصة ابيض و أسود.. و فئ ذلك الوقت كانت التلفزيونات تتعد بالعدد في حي الملكية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي فكانت صفقة قيمة.. و معظم شباب الحي تقصد نادي الرابطة لمشاهدة و متابعة البرامج علئ التلفزيون….ابدع مورفينج مع المريخ جوبا بحماسه و قوته وساهم مع زملائه.. الجيل الذهبي بالفوز بالدوري وتمثيل الاقليم الجنوبي.. و العديد من الكاسات المحلية… توفي علئ رحمة ربه في صفوف الجيش الشعبي…له المغفرة…وتقبل الله صيامكم والي الملتقي دمتم بخير وعافية